كشف الحقيقة| حملة شعبية للمطالبة بالكشف عن قتلة الموظف الأممي في تعز
دشن ناشطو وأهالي محافظة تعز حملة شعبية مطالبة بسرعة الكشف عن القتلة والمتورطين بتنفيذ جريمة اغتيال رئيس برنامج الغذاء العالمي، مؤيد حميدي، والتي مضى على ارتكابها أكثر من شهر ونصف.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وقالت حملة “كشف الحقيقة”، في بيان تدشينها: أنه “ينتاب المجتمع في محافظة تعز القلق، جراء الغموض المريب الذي يكتنف المسار القانوني والإنساني لقضية اغتيال الموظف الأممي ” مؤيد حميدي ” رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي بتاريخ ٢١ يوليو ٢٠٢٣م، في مدينة التربة على أيدي مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية.
وأضاف البيان: ” وبعد مرور 45 يوما من الحادثة المدانة أطلقنا حملتنا للمطالبة بكشف الجهة المتورطة بتقل المسؤول الأممي ولماذا تم قتلة وما هو الجزاء الذي يستحقه المنفذين والمخططين.
وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية بمدينة تعز بشرت المواطنين خلال الساعات الأولى من الواقعة بالتعرف على هوية القتلة الرئيسيين المنفذين للعملية وفي اليوم الثاني أعلنت القبض عليهم وبعد أسبوع أصدر بيان لتذكير الناس بالإنجاز الأمني إن كانوا قد نسوا ” وتذكيرهم بتمكنها خلال 24 ساعة في تحديد هوية المتهمين وضبط أكثر من 20 آخرين.
ولفت إلى أن المجتمع والعالم انتظر الجهات الأمنية في كشف نتائج التحقيق وسير الإجراءات، إلا أنهم صدموا صدمة عنيفة بمقتل ضابط التحقيق ” عدنان المحيا ” الثلاثاء 15 أغسطس في مدينة تعز وهو أحد أعضاء لجنة التحقيق في جريمة مقتل ” مؤيد حميدي” الأمر الذي جعل الغموض يلف مسار القضية أكثر ويضع الشك بأن الأجهزة الأمنية لم تلقي القبض على المنفذين الفعليين والمتورطين بالجريمة”.
وأكد البيان أن الغموض المريب في قضية ” مؤيد حميدي ” يهدد المحافظة لخطر الحرمان المهلك من المساعدات والغذاء والغوث الإنساني ويتوعدها بمزيد من القيود والعوائق التي تعترض خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في تعز واليمن في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الكارثية.
وشدد البيان على أهمية سرعة الكشف عن نتائج التحقيقات في قضية مؤيد حميدي بصورة واضحة شفافة ومقنعة ومهما كانت والأهم هو وضع القضية على مسار قانوني وإنساني واضح لا يقفز به التضليل فوق أوضاعنا التي سبق وأن وصفتها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة في العالم.