حضرموت| ضباط وجنود الحماية الرئاسية يشتكون تعرضهم للاعتداء بعنف من ضباط إماراتيين
اشتكى ضباط ومنتسبو كتيبة الحماية الرئاسية بالقصر الرئاسي بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، من تعرضهم للاعتداء من قبل ضباط إماراتيين، على خلفية مطالبهم بمستحقات مالية.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وقال ضباط وأفراد الحماية الرئاسية بالقصر الجمهوري بحضرموت في بيان صادر عنهم تداولته وسائل الإعلام، ” إنهم ذهبوا إلى أمام بوابة معسكر “ربوة خلف” قبل يومين في (20 أغسطس 2023) للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ سنتين غير أنهم تعرضوا لهجوم بقوة كبيرة وأطقم مسلحة واعتداء بالعصي وأعقاب البنادق والدهس بالسيارات دون سابق إنذار.
وأكد البيان بأنه تم اعتقال عدد كبير من منتسبي الحماية الرئاسية أثناء تعرضهم للإعتداء، حيث أن من بينهم جرحى ومصابين، وأنه تم “تقييد أيديهم وأرجلهم وربط أعينهم ومواصلة ركلهم ورفسهم بالأقدام وأعقاب البنادق وتم تفريق الحشد بالقوة المفرطة”.
وأضاف البيان بأنه تم اقتياد جزء من الجنود للبحث الجنائي بأمن ساحل حضرموت، والأخرين موزعين على المعسكرات دون علاج الجرحى، مشيرا إلى أنه لم يفرج عن بعض المحتجزين حتى اللحظة “رغم أنهم جرحى وبهم كسور ورضوض”.
وأوضح البيان أن هذه الواقعة لا تعني الجنود والضباط وحدهم وأن الهدف من ورائها هو “توجيه رسالة لكل الحضارم وخاصة منتسبي النخبة الحضرمية بأن من يطالب بأي حق من حقوقه أو يرفض الذل والمعاملة المهينة مصيره القمع والتنكيل والسجون”.
وطالب البيان، السلطات المحلية والعسكرية بالتحقيق العاجل والواضح مع من أمر بهذا “العمل الشنيع ومن قام بتنفيذه لينالوا جزاءهم على كل ما اقترفوه”.
ودعا البيان، بقية ضباط وأفراد النخبة الحضرمية للوقوف معهم ونصرتهم في الحصول على حقوقهم وإعادة الإعتبار لهم ولكرامتهم وعدم التعرض لهم أو “مواجهة أي احتجاجات قادمة بهذا الخصوص وأن يعلموا بأن ما حصل لنا سيحصل لهم في قادم الأيام”.
كما طالب البيان، من كل مكونات وقبائل حضرموت ووجهائها وشرائحها المجتمعية الوقوف الى جانبهم والتعبير الواضح والقوي عن إدانتهم لمثل هذه التصرفات الخطيرة.
وشدد البيان على ضرورة معالجة وتعويض الجرحى في هذا الحادث والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وتعويضهم ماديا ومعنويا، وحل المشكلة من جذورها عبر مساواة جميع أفراد النخبة الحضرمية في الحوافز والرواتب وإيقاف سياسة التفريق بين أفراد النخبة الحضرمية.