لاستعادة المخا| قيادي عسكري يدعو إلى تشكيل قيادة موحدة لمقاومة الصبيحة
دعا القيادي المنشق عن قوات طارق صالح، أبو ذياب العلقمي، إلى تشكيل قيادة موحدة لما اسماه مقاومة “الصبيحة” لاستعادة ما اسماه المناطق القبلية التي سقطت بالاحتيال لصالح “طارق صالح”، وترتيب وضع الطرقات من الوازعية إلى المخا.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وقال العلقمي، في منشور له على “فيسبوك”،: ” نرحب بقيادة مقاومة الصبيحة بجبهاتها العشر من المندب الى الحجرية لاعادة النشاط وتشكيل جبهة العز بدون راتب كما بدأنا لاستعادة المناطق القبلية المحررة التي سقطت بالاحتيال وسلمت للعدو الاول الذي حررناها منه وكذلك لترتيب وضع الطريق التي قطعت علينا من الوازعية الى المخا”.
وهاجم العلقمي طارق صالح، معتبرا أن تلك المناطق والطرق تقع ضمن نطاق ما اسماه قبيلة مجيد الصبيحة، وأنهم حرروها بالوقت الذي كان ما يزال طارق في صنعاء، قبل أن يقوم بسرقة انتصارات أبنائهم وشهدائهم.
وأوضح: ” شعرنا بقيمة الطريق وقدر الخيانة التي تلقيناها عند طلب طارق عفاش من التحالف ترحيلنا من المخا، ناسيا اننا نعتبره في بلادنا قوة أجنبيه كانت تقاتلنا، ووقفنا معها عندما وصلت إلينا وكان شعارهم نحن نريد نحرر صنعاء وننتقم للزعيم رحمه الله ولكن بانت اللعبة”.
وتابع: ” ما حررناه في الحديده تآمر لتسليمه للسيد بمقابل ضمانه اطلاق اسرى من اسرته وبلادنا استلمها هو بالتفاف على قيادة العمالقة وايهام التحالف انه هو رجل دولة”، مخاطبا طارق: ” لا أنت لست رجل دوله لأنك لم تسلم قتلة الجنود للقضاء ولاسلمت عصابات العبوات الذين يفجرون بأفرادنا وابناءنا وهم موجودين ومعترف بهم انهم مسجونين في سجونكم ولكن تخرجوهم لينفذوا مهمات وتطلقوهم وكدلك”.
وعقب اطلاق العلقمي تهديداته، نفذت قوات طارق صالح انتشارا واسعا في مديرية الوازعية، في ظل مؤشرات تشير إلى تصاعد التوتر بين الجانبين واحتمالية تفجره بأي وقت، إذا لم يتم احتواء الموقف وفرملته.
الجدير بالذكر أن أبو ذياب هو القائد السابق للواء الدعم والاسناد في قوات طارق صالح، تم فصله من قبل الأخير في يونيو الماضي، إبان الاحداث الدامية التي شهدتها مدينة المخا بين الطرفين.