فتحت تكهنات واسعة| زيارة السفير الأميركي إلى سيئون
أثارت الزيارة التي قام بها السفير الأميركي ستيفين هوجن، إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، الأربعاء، التساؤلات حول طبيعة المهمة التي حملها معه إلى مدينة الهضبة النفطية لليمن.
خاص-“تعز اليوم”:
الزيارة التي جاءت بعد يوم من تداول ناشطون صور قالوا إنها لمسؤول امريكي زار مدرسة الغرفة بمدينة سيئون بمرافقة من قوات المارينز، لم يكشف الجانب الأميركي عن أسبابها وأهدافها كونها تأتي الزيارة الأولى للمدينة والثالثة للمحافظة خلال أشهر.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي للمحافظ حضرموت التابع لسلطة الرئاسي، مبخوت بن ماضي، إن “هذه الزيارة الأولى لسفير أمريكي إلى وادي حضرموت منذ نحو عقد، موضحا أن لقاءه مع المحافظ ناقش مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية وجهود إحلال السلام.
زيارة السفير الأمريكي التي جاءت بعد فترة توتر واستنفار متبادل، شهدتها منطقة وادي حضرموت الغنية بالنفط، بين فصائل الانتقالي المدعوم إماراتيا والتشكيلات العسكرية المدعومة من السعودية، الأمر الذي جعل بعض المراقبين يربطون بين الزيارة وما ستفضي إليه الأمور من ترتيبات في تلك المنطقة لاحقا.
وتبقى التكهنات مفتوحة على مصاريعها حول الأسباب الكامنة وراء مجيء السفير بنسفه إلى سيئون وعلاقة ذلك بمشهد الصراع في البلد والمفاوضات السياسية التي تجري حاليا لإنهاء الحرب.