كاشفا معلومات حول اغتيال الموظف الأممي| إعلام طارق يحمل الإصلاح مسؤولية الاغتيالات في تعز
هاجمت قناة “اليمن اليوم” التابعة لطارق صالح، السلطات الأمنية التابعة للإصلاح في تعز، محملة إياها مسؤولية الانفلات والاغتيالات التي تشهدها المحافظة، كاشفة عن معلومات جديدة في قضية اغتيال الموظف الأممي.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وخصصت القناة التي تبث من القاهرة، حلقة خاصة من برنامجها بالتفصيل لمناقشة أوضاع الاختلالات الأمنية في تعز، بعنوان (تعز.. الاغتيالات الممنهجة والفوضى المستمرة)، والذي استضافت به الناشط الحقوقي والكاتب عبد الله فرحان.
وتطرق اللقاء إلى الخلل القائم في بنية المؤسسات العسكرية والأمنية في تعز، ابتداء من قرارات تشكيل ألوية الجيش لصالح سلطة الأمر الواقع الممثلة في حزب الإصلاح، والتشكيلات والألوية التي تم تفريخها بشكل غير قانوني لاحقا كتشكيلات اللواء الرابع مشاة جبلي والحشد الشعبي وغيرها.
واعتبر فرحان أن الاستفراد بتعز من قبل الإصلاح وتهميش المكونات السياسية واقصاء التشكيلات العسكرية كاللواء 35 مدرع الذي كان يعد نواة الجيش في تعز، بالإضافة إلى اقصاء السلفيين وغيرهم، ساهم في بقاء الخلل الأمني والانقسام السياسي كما هو عليه.
وردا على الذي وجه المذيع عن الفرق بين تشكيلات الإصلاح في تعز وتشكيلات مليشيا الحوثي، بالقول: “للإنصاف وللأسف، الحوثي مليشيا ويحاول أن يتحول إلى دولة، ونحن من المفترض أن نكون دولة نحاول نتحول إلى مليشيا”.
وتطرق اللقاء لملف اغتيال المسؤول الأممي الذي اعتبره الكاتب فرحان بالحدث الكبير لتعز والشرعية بشكل عام، ويعني بأننا : غير قادرين على حماية المنظمات”، مشيرا إلى حالة الارتباك في تصريحات السلطة الأمنية وقيامها بارتكاب الانتهاكات بحق أبناء منطقة شرجب”.
وكشف فرحان، أنه ” أتضح أن المدعو الصرة الذي قدم كمسؤول أول للاغتيال، كان متواجد في تلك اليوم بمنطقة الصبيحة، الامر الذي دفعهم إلى مهاجمة شرجب ونهب منازل بينها منزل الشيخ الشرجبي”.
وأوضح فرحان أن “الانتهاكات التي ارتكبت بحق المواطنين في شرجب، دفعت رشاد العليمي إلى إيقاف الحملة وتشكيل لجنة للتحقيق عن تجاوزتها”.
وبحسب معلومات المذيع والتي أكدها فرحان، بإنه يوجد ترتيبات للاعتذار من وجهاء ومشايخ منطقة شرجب من قبل مسؤولين المحور بسبب الانتهاكات التي أقدمت عليها الحملة الأمنية.