صحفي يتهم قادة القوات الحكومية بحماية المجرمين في تعز
اتهم صحفي، الاثنين، قادة القوات التابعة لمجلس القيادة الرئاسي في تعز بتوفير الحماية للمجرمين الذين يرتكبون جرائم الانفلات الأمني والتصفيات السياسية، مشيرا إلى وقوع أربع جرائم في ظرف أسبوع واحد.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وقال الصحفي ادونيس الدخيني، في منشور له على “فيسبوك”: “من ميثاق، وحتى الطفل غالب الجناني، وبينهما المسؤول الأممي الذي تعرض للاغتيال في التربة، وصلاح العمراني، تعيد الجريمة المنظمة والفوضى تذكير الجميع بالوضع المتدهور في مدينة تعز والفوضى التي توسع انتشارها، بسلاح القوات الحكومية ورعاية قيادتها.
أربع جرائم قتل في ظرف أسابيع، إلى جانب الاعتداء على مسؤول سياسي في حزب المؤتمر الشعبي العام في مدينة تعز، ونهب مركبته.
وتابع، الوضع في مدينة تعز يستحق الوقوف أمامه بجدية، البحث عن حلول، والضغط لتنفيذها. لا يمكن أن تستثن الحلول إجراء تغيرٍ شاملٍ يعيد الاعتبار إلى هذه المدينة. التقاسم كان واحد من العلل التي تشهدها مدينة تعز، ودفع بالقوى السياسية إلى التغاضي والسكوت عما تشهده المحافظة من جرائم، خشية امتداد أي تغيرٍ على مناصب تتبؤها كوادرها.
وأضاف، “كالت السلطات وهذه القوى قبل أيام الإشادات بالجملة لشرطة المحافظة بمزاعم النجاحات الكبيرة التي حققتها في ضبط الجناة المتورطين في اغتيال رئيس برنامج الغذاء العالمي قبل أكثر من أسبوعين. وفي الواقع، لم تقل إدارة أمن المحافظة حتى منهم الجناة، إلى أي جهة ينتمون؟ لم تقل أبسط المعلومات عما نفذته باستثناء الحديث عن معلومات عامة تغطي فضيحة انبعثت روائحها دوليًا.
وأكد ادونيس، أن “كل الجرائم في تعز تدفن مع مرور الوقت، أين ذهبت جريمة اغتيال مسؤول في منظمة الصليب الأحمر الدولي؟ جريمة اغتيال وتصفية اصيل الجبزي على يد قوات محور تعز وميليشيات الحشد الشعبي؟ جريمة تصفية أسرة الحرق؟ جريمة تصفية الشهيدة ميثاق محمد أمام طفليها بينما كانت تعد وجبة الفطور لهما داخل منزلها؟
وختم كلامه متهما قادة القوات الحكومية بحماية المجرمين، قائلا: “يحتمى الجناة دومًا بقادة القوات الحكومية، والحل يبدأ بالإطاحة بهذه القيادات التي ترعى الجريمة المنظمة، وإعادة فتح ملفات كافة القضايا وإنفاذ القانون. دون ذلك، كل مواطن عليه أن ينتظر دوره”.