أبرزها الإبقاء على معين.. خبير اقتصادي يكشف شروط الوديعة السعودية وتناقض الحكومة والبنك
أكد خبير اقتصادي، الأربعاء، أن الوديعة التي ستقدمها السعودية للحكومة اليمنية الموالية لها ليست منحة وإنما وديعة مشروطة بجملة من الشروط أبرزها إبقاء معين عبد الملك على رأس الحكومة التي تناقض كلا من وزير ماليتها ومحافظ البنك المركزي في تصريحاتهم حول الوديعة بشكل غريب.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وقال الخبير الاقتصادي ” ماجد الداعري “، في منشور له على “فيسبوك”، ” تناقض وزير المالية سالم بن بريك مع محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي في توصيف ما وقعا عليه اليوم من وديعة سعودية جديدة بمليار دولار سعودية لدعم عجز موازنة الحكومة العاجزة عن دفع المرتبات وأهم النفقات، كون أي منحة مجانية يمكن تحويلها ببساطة إلى الحساب الحكومي العام ولا تحتاج اساسا لأي إجراءات توقيع ولا يوجد أي بروتوكلات منظمة لذلك.
وأضاف: ” حيث قال الوزير بن بريك لقناة العربية والحدث، عقب توقيع اتفاق الوديعة اليوم،ان المليار والمائتي دولار، منحة لدعم استدامة الموازنة الحكومية وتمكينها من القيام بأولويات دفع المرتبات وأهم النفقات وتأمين الأمن الغذائي.
بينما قال المحافظ المعبقي ان الدعم السعودي الجديد يعد إضافة اوامتداد لودائع سابقة من شأنه ان يمكن الحكومة من تعزيز موازنتها العامة وتمكينها من القيام أهم أولوياتها وتأمين واردات الغذاء وصرف مرتبات الطلاب والدبلوماسيين اليمنيين إضافة إلى إيجاد متنفس للبنك المركزي للتحرك لاستغناء عن سحب العملة من السوق لتمويل المزادات وتعزيز استقرار صرف العملة المحلية.
وتابع ” الخلاصة، ما تم إعلانه اليوم من دعم سعودي لحكومة معين، هو وديعة سعودية مشروطة بجملة شروط اولها الابقاء على معين عبدالملك برئاسة حكومة الشرعية الكارثية، ومؤسف استمرار التزييف الاعلامي في تسويقها بأوصاف زائفة تحاول إخراجها كسابقاتها بأنها منحة مجانية خلافا للحقيقة التي يؤكدها حفل توقيع وزير المالية ومحافظ البنك المركزي عليها وطول فترة الانتظار والنقاش حولها والمقابل من تقديمها.