استنكار واسع لحادثة السحل التي تعرض لها مواطن في مدينة تعز
أدان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، جريمة السحل التي تعرض لها أحد المواطنين في مدينة تعز من قبل مدير قسم شرطة تابع للمحور، مطالبين بسرعة انصافه ومحملين الجهات المعنية مسؤولية انتهاك كرامة المواطنين.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وكانت كاميرات المراقبات قد وثقت قيام مدير قسم الاشبط والقيادي الأمني بالمحور المدعو “ماجد المريري”، بالاعتداء الوحشي على المواطن، حسين فؤاد الظاهري، الذي يعمل كحارس لإحدى محطات الكهرباء التجارية في حي الكوثر وسط المدينة، دون أي مصوغ قانوني.
وروى والد الضحية، فؤاد الظاهري، الحادثة بالقول: ” تم سحل ولدي في مقر عملة في محطة الكهرباء من قبل رئيس قسم شرطة الأشبط يومنا هذا”.
وأضاف، “تم تهشيم راسة بسلاح الدولة وركلة، وهو مغمي علية وسحبه واعتقاله أثناء عملة من قبل ماجد المريري مدير القسم حامي الحماء ومساعده عواد علي هزاع واخرين عددهم خمسة والفيديو يوضح كل شيء.
وختم الأب: “إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أخذهم بأسباب الهزيمة، اللهم يا الله اليك نشكي إليك”.
ووصف الناشط عادل البرطي، ما تعرض له المواطن بانه بلطجة أمنية وانتهاك لكرامة الإنسان.
وقال: “تظهر للعيان أساليب العصابات وقطاع الطرق التي تلقاها أفراد أمن السوس في تعز ليصبوا جام غضبهم وحقدهم على جسم مواطن هزيل لم يجد لقمة لإسناده كي يبقى مستقيما.
وتساءل وجه البرطي ما حدث للمواطن الطاهري من ضرب بأعقاب بنادق تدك ظهره واحذية وبيادات تزور قفصه الصدري بينما خدوده تعترض كفوف معتقليه، هل هذا هو اسلوب شرطة وتعامل رجال قانون؟!
وقال: توضح الفيديوهات كم الغل الذي مورس على جسد هذا المثقل بالألم من قبل عصابة ماجد المريري مدير قسم شرطة الأشبط اعتباطا كيف يربى هؤلاء الأفراد من قطيع الإخوان الإرهابيين للتعامل مع المواطن التعزي الذي أصبح مشروعا مهانا أو مقتولا في كنتونات إمارة تعز الاخونجية”، بحسب تعبيره.
أقرا أيضا: بحرقة.. أب يروي حادثة سحل ولده من قبل أحد ضباط محور تعز
وأشار إلى أن ما حدث لم تكن عملية قبض كما يريد البعض تصويرها، انما اختطاف وتعذيب في وضح النهار وبسلاح الدولة وتحت مسمى الدولة، ليحدث في جمجمة المغلوب على أمره المجني عليه المدعو حسين الطاهري جروح واصابات جسيمة استدعت ما يقرب من عشرين غرزة لإيقاف النزيف، ناهيك عما أصاب جسمه المثقل بالجراح من طحن وإهانة لا يحتملها إنسان.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تم فيه إهانة كرامة المواطن الطاهري يتم حماية المتورطين بجرائم القتل والانتهاكات الذين ينضون في كشوفات القوات الحكومية، مطالبا سلطة مجلس القيادة الرئاسي بوضع حد للانتهاكات التي يتعرض أهالي مدينة تعز.