مواصلا تصعيده ضد الحكومة.. الانتقالي يطالب برئاسة الوزراء ومحافظ البنك والحقائب السيادية
صعد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الأربعاء، خطابه السياسي المناهض لحكومة معين عبد الملك التي يشارك فيها بعدد من المقاعد الوزارية، مطالبا بتسليمه رئاسة الوزراء والحقائب السيادية.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي،علي الجبواني، في مقابلة تلفزيونية لقناة “عدن” المستقلة التابعة للمجلس، أنه “آن الأوان لعزل الحكومة ومنح أبناء المحافظات إدارة شؤونهم، حتى نكون مسؤولين أمام شعبنا”.
واتهم الجبواني حكومة معين عبد الملك التي يشارك فيها الانتقالي بست حقائب، بتركيع أبناء المحافظات الجنوبية بملف الخدمات.
وأضاف الجبواني، “لابد من خطوات كبيرة، وندعو بصراحة إلى تغيير الحكومة وأن يتم تعيين رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي من المجلس الانتقالي، أو ستأخذ الأمور منحى آخر”.
وبرر الجبواني ذلك بأن “الشارع اليوم يحمل المجلس الانتقالي الملف الأمني، وملف الخدمات، والملف الاقتصادي، وهم على حق في ذلك، لكن كنا حريصين على الشراكة مع الشماليين، لكن نواياهم لم تكن صادقة”.
وكان الانتقالي قد اصدر يوم أمس، بيانا اتهم فيه الحكومة ورئيسها معين عبدالملك، بتبذير المال العام، قائلا: إن “حكومة ومنظومة الفساد ورئيسها استنفدت إفراغ خزينة الدولة المالية وإيصال الوضع إلى حافة الإفلاس والمزيد من الإفقار والإجهاز على حياة الناس”.
ووفقا لبيان هيئة رئاسة الانتقالي، فإن ما تشهده المحافظات الجنوبية من وضع اقتصادي، تأتي في اطار خطة ممنهجة من قبل القوى المعادية للشعب الجنوبي وتهدف إلى تركيعه وتنال من المنجزات السياسية التي حققها الانتقالي.
وهدد البيان إلى اتجاه الانتقالي إلى فرض حكومة وسلطة ذاتية في المحافظات الجنوبية، في موقف واضح من انفصاله عن سلطة الرئاسي التي يشارك في قيادتها بثلاثة أعضاء ومجموعة من الوزراء والمسؤولين.