بتذكيره بحادثة الرئاسة.. طارق يثير جدلا ومطالبات للتحقيق معه
أثارت تغريدات طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد القوات المدعومة إماراتيا في الساحل، عن حادثة استهداف عمه الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح، والتي وقعت في الـ2 من يونيو من 2011، إبان احداث ثورة الشباب، جدلا وردود فعل واسعة مناهضة ومؤيدة لتصريحاته.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وخاطب “طارق صالح” من وصفهم بمرتكبي الجريمة “بسوء فعلهم الذي أسقط الدولة والثورة في لحظة واحدة، وأوصل الجميع الى ما هم عليه الان من ضعف وشتات”، بالإشارة إلى قوى الثورة وبمقدمتها خصمه التقليدي اللدود، حزب الإصلاح.
وأضاف” يتبادلون الادانات تعبيرا عن القصور والعجز، فيما الحوثي وحده كسب ولايزال جراء ذلك”، واصفا تلك الجهات بروح الشر التي أحرقت الجميع، ومطالبا إياها بإدانة جذور الجريمة والتركيز على الحوثيين والكف عن معارك الأوهام، اكراما لروح عمه.
من جانبهم، رد صحفيون وسياسيون يمنييون على تغريدات طارق، بالتذكير بجرائمه السابقة والتساؤل عن دوره في الاحداث التي حصلت منذ 2011.
وطالب الصحفي عامر الدميني بالتحقيق مع طارق صالح عن أدواره السابقة في عدة محطات، قائلا “وقعت حادثة الرئاسة وأنت جنب صالح، ودخل الحوثي صنعاء وأنت متحالف معه وكذلك صالح، وقتل صالح وأنت قائد حراسته”.
وأضاف بالقول: “لذلك من الجدير أن يتم التحقيق معك كيف حدث هذا كله، وأين دورك أنت وأنت جوار صالح في كل تلك المحطات”.