مهنيا بذكرى الوحدة.. الرئيس علي ناصر يؤكد على أهمية التفريق بين الهدف السامي وأخطاء الساسة
أكد الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، أن الوحدة اليمنية هدف عظيم ونبيل حققه الشعب اليمني عبر مراحل من النضال والتضحيات في سبيلها، لافتاً إلى ضرورة التفريق بين الهدف العظيم وبين أخطاء الساسة والنّخب السياسية التي حدثت بعد تحقيقها.
متابعات-“تعز اليوم”:
وقال علي ناصر، وهو رئيس جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية ورئيس الحزب الاشتراكي قبل الوحدة، إن “العاجزون اليوم عن إدراك عظمة ما تحقق، يُحمّلون اليوم الوحدة كل تلك الأخطاء والسلبيات، ويتخذون منها ذريعة للتنصل من الوحدة، والوحدة منها براء”.
وأضاف علي ناصر في رسالة تهنئة بعثها للشعب اليمني بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والثلاثون للوحدة، “بدلاً من العمل على تصويب تلك الأخطاء والبحث عن أسبابها، ومواطن الخلل لإصلاحها، بما في ذلك البحث عن صيغ أخرى للوحدة، عوضاً عن العودة الى أوضاع سابقة على الوحدة وما جرّته من صراعات وحروب على الشعب اليمني شمالاً وجنوباً”.
وأشار إلى أن “مؤتمر القاهرة عام 2011 ومخرجاته مازال يمثل حلاً واقعياً لحل الأزمة في اليمن وفي مقدمتها حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً، مع دراسة كل الخيارات الوحدوية المتاحة عبر الحوار”.
وأعرب عن أمله، في أن يكون “هذا العام عاماً للسلام والوئام لشعبنا في اليمن، وفرصة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب وللبناء والاستثمار والتنمية بما يحقق السعادة للإنسان اليمني الذي عانى طويلاً من ويلات الصراعات والحروب وعاماً لاستعادة دولته ومؤسساتها الوطنية”.