جباري يتهم العليمي بالخيانة العظمى ويطالب بمحاكمته
طالب نائب رئيس مجلس النواب التابع الشرعية عبدالعزيز جباري، بمحاكمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، بتهمة الخيانة العظمى، والعمل على تقسيم البلاد.
متابعات – تعز اليوم:
وقال جباري، في تصريحات لقناة بلقيس الفضائية: “رشاد العليمي، ومن معه في المجلس الرئاسي، يقومون بدور الخيانة ضد الوطن، لذا تقع على مجلس النواب اليمني مسؤولية كبيرة جدا، وعليه أن يطالب بمحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى، لأن من يعمل من أجل تقسيم اليمن فهو خائن، ومن يسكت عن مثل هذا العمل فهو خائن”.
وأضاف: “لا بُد أن يحاكم رشاد العليمي ومن معه بتهمة الخيانة العظمى، لأنهم ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى، بموجب الدستور اليمني الذي يلزم كل من يعمل في الشأن العام بالحفاظ على الدولة، ومؤسساتها، ومكتسباتها، وعلى الجيش اليمني، والالتزام بالدستور”.
وأوضح أن من هم في المجلس الرئاسي أعلنوها صراحة بأنهم اليوم مع تقسيم البلد، وهذه خيانة عظمى وفقا للدستور اليمني، ورشاد العليمي بتواطؤه وسكوته ورضاه ارتكب الخيانة العظمى، ويجب أن يحاكم، وإن لم يكن الآن سيأتي يوم ويتم محاكمتهم جميعا.
وأكد: “أي قرارات، أو أي تفاهمات، أو اتفاقيات، تصدر عن هذا المجلس (باطلة) فهو مجلس غير دستوري، ويقوم بدور الخيانة”، مشيرا إلى أنه ووفقا للدستور اليمني، بحكم أنهم أرغموا المجلس الرئاسي وقبلوا أن يؤدوا هذا القسم أمام البرلمان، فـ “البرلمان معني بمحاسبتهم، ويجب على رئاسة البرلمان، وأنا أحد أعضاء رئاسته، أن يوجه لرشاد العليمي وأعضاء مجلسه تهمة الخيانة العظمى، بحيث إن أي قرارات تصدر منهم أو تواطؤ بينهم وبين الدول التي جاءت لبلادنا للوصول بها إلى ما هي عليه الآن غير دستورية وغير قانونية”.
وتساءل متعجبا: “هل توجد قيادة دولة في العالم تقول إنها تريد تقسيم البلد وهي على رأس القيادة؟ وهل يجوز لشخص يقال عنه رئيس الجمهورية أن يقصي من يدافع عن الشعب اليمني ويكافئ من يدوس العلم اليمني بأقدامه، ويعترض على من يقول إنه مع الوحدة اليمنية، ويتفق مع ما يجري من تقسيم؟”.
وتحدث جباري عن بيان القمة العربية الذي وصفه بالجيد، مشيرا إلى أن “الفقرة، التي تؤكد على أمن وسلامة ووحدة اليمن، حذفت من البيان الختامي للقمة العربية، كما حذفت أيضا من البيان اليمني المصري، والرئيس العليمي حذفها من الخبر في وكالة سبأ اليمنية”.
وقال: “نحن أمام مشهد غير مسبوق، ولا يوجد مثله في العالم، فهل من الممكن أن يتصور الإنسان أن من وضعوا المجلس الرئاسي على رأس السلطة اليمنية هم أنفسهم من يسعون لتقسيم البلد، ويعملون من أجل ذلك”.