اختيار الانتقالي للمكلا لعقد اجتماع جمعيته العمومية وعلاقة ذلك بمعركته القادمة
كشف مصدر سياسي لـ”تعز اليوم”، الخميس، عن ترتيبات لتصعيد عسكري جديد لقوات الانتقالي المدعومة إماراتيا في محافظة حضرموت شرقي اليمن خلال الفترة القادمة.
خاص-“تعز اليوم”:
وقال المصدر، إن المجلس الانتقالي قد أقر معركته القادمة والمتمثلة في اخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة في مناطق الوادي والصحراء إلى خارج محافظة حضرموت، قبيل حلول ذكرى الـ7 من يوليو القادم.
وتوقع المصدر أن “تبدأ معركة الانتقالي القادمة بعد عقده الجمعية العمومية للمجلس في مدينة المكلا خلال الأيام القادمة”، مشيرا إلى اختيار الانتقالي للمكلا كمكان لعقد اجتماع الجمعية يأتي في اطار جعلها رافعة شرعية وجماهيرية وتعبويه للمعركة.
وأشار المصدر إلى أنه بالنسبة للانتقالي فإن اخراج القوات الحكومية صار اليوم هدفا حتميا أكثر من أي وقت مضى، لإثبات عزمه وجديته في تطبيق قرارات “الميثاق الجنوبي” الذي أصدره مؤخرا ويتضمن ترتيبات عسكرية وسياسية لفرض الانفصال وتقسيم البلد كأمر واقع.
ولفت إلى أن التعزيزات العسكرية الأخيرة التي أرسلها الانتقالي إلى المكلا، العاصمة الإدارية لمحافظة حضرموت، تأتي في إطار تأمين اجتماع الجمعية وارسال رسائل تحذير للقوات الحكومية المتمركزة في الوادي والصحراء.
وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، قد وصل اليوم الخميس، إلى مدينة المكلا، فيما تواصل تعزيزات قوات المجلس وصولها إلى المدينة وانتشارها المكثف في شوارعها ومراكزها الحيوية.