روايات متضاربة حول استهداف محافظ تعز ووزير الدفاع.. محور تعز: تمت بالساحل
تضاربت الروايات الرسمية حول حادثة الاستهداف الفاشلة التي تعرض لها كلا من وزير دفاع الشرعية محسن الداعري ومحافظ محافظة تعز نبيل شمسان السبت الماضي، فما بين روايات تشير إلى كون العملية عمليتين لا عملية واحدة، ورواية تشير إلى أنها بطيران مسير، خرج ناطق محور تعز عبد الباسط البحر مؤخرا ليدلي برواية جديدة تشير إلى كون العملية وقعت في نطاق سيطرة قوات “طارق صالح”، فأين تكمن الرواية الصحيحة !؟
خاص-“تعز اليوم”:
وقال البحر، في سلسلة تغريدات له على “تويتر”، بخصوص الاستهداف الذي وقع للمحافظ وقيادات عسكرية رفيعة من قبل من اسماهم بالـ “مليشيات الإرهابية الحوثية”، فقد” لاحظنا بعض الإعلامين يتحدث أن الاستهداف للوفد تم في منطقة الكدحة نطاق مسؤولية الوية محور تعز العسكري وهذا غير صحيح”.
وتابع، “الصحيح أن الاستهداف الارهابي حدث في سائلة ومنطقة العقمة مديرية موزع في نطاق مسؤولية قوات المقاومة الوطنية بساحل تعز الغربي.. كما أن الاستهداف الذي اصاب مركبة الاخ المحافظ تم بصاروخ حراري وليس بالطيران”
تصريحات البحر تناقض التصريحات التي كانت قد تبنتها الحكومة والتي تشير بكون عملية الاستهداف تمت باستخدام طيران مسير، وتناقض أيضا التصريحات التي تبناها عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، الذي ظهر يوم وقوع الحادثة، في زيارة إلى مكان الاستهداف بمنطقة الكدحة، حسب ما نشر إعلامه.
التصريحات المتناقضة حول الحادثة لم تقف هنا، فبحسب الصحفي المقرب للمجلس الانقتالي الجنوبي، عدنان الأعجم، فإن حادثة استهداف وزير الدفاع ومحافظ تعز كانت عمليتين منفصلتين عن بعضهما، وليست عملية واحدة”.
وتضاربت الأنباء حول السلاح المستخدم والجهة المنفذة في حادثة استهداف وزير الدفاع ومحافظ تعز، في ظل غموض يكتنف تفاصيل وملابسات العمليتين، بالوقت الذي أكتفت به الحكومة بتحميل الحوثيين مسؤولية الاستهداف، دون أن تتبنا قوات الأخير مسؤولية الاستهداف.