بإمكانيات متواضعة.. مبادرة مجتمعية تشق طريق بطول 7 كيلو في مديرية القبيطة بلحج
نشرت صفحة منصة بناء“ الإعلامية المتخصصة بتشجيع العمل التعاوني في اليمن، الأحد، تقريرا جديدا سلط الضوء على مبادرة مجتمعية لشق طريق (العشة-عراصم) في مديرية القبيطة بمحافظة لحج جنوبي اليمن.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
موقع “تعز اليوم”، يعيد نشر التقرير من المصدر كما هو:
بجهود ذاتية، يواصل الأهالي في منطقة العشة بمديرية القبيطة بمحافظة لحج، انجاز المرحلة الثالثة من مشروع شق طريق (العشه –عراصم)، والذي تقدر مسافته بأكثر من 7 كليو متر في تضاريس وعرة.
مشروع الطريق الذي تبنته جمعية “العشة” التي أسسها ابناء المنطقة، سيخفف المعاناة عن أكثر من ألفين نسمة من السكان، وسيسهل عليهم الكثير من الصعوبات حيث أن الواقع “كان صعب، ننقل كل متطلباتنا الأساسية وحتى المرضى فوق ظهورنا ولمسافات بعيدة”، بحسب حديث فهيم القباطي، أحد المشاركين بالمبادرات المجتمعية، لمنصة “بناء”.
ويشير إلى أن “العمل مستمر حاليا في المرحلة الثالثة على الرغم من التضاريس الوعرة والمعدات البدائية التي يعمل بها الأهالي، وتم شق ما يقارب 5 كيلومتر تقريبا، وما تبقى يمكن تقديره بـ2 كيلو متر، وتكلفة الطريق التقديرية يمكن تصل عند انتهاء المشروع ما بين 15إلى 20 مليون”.
ويلفت إلى أن المشروع في مرحلته الثالثة يحتاج لدعم واسناد من أهل الخير ومحبي التنمية، كون المشروع لم يتم دعمه من أي جهة مختصة ويعتمد على تبرعات الناس ومحبي الخير والتنمية.
ويؤكد فهيم أن “سر نجاح المبادرة حتى اللحظة وغيرها من المبادرات المجتمعية التي تشهدها المديرية، هو استشعار الناس للمسؤولية ولدورهم في إيجاد حلول إيجابية لمشكلات الخدمات بالمنطقة وفي مقدمتها الطرقات والتي كان يجب أن تقوم بها السلطات المتعاقبة”، لافتا إلى أن هذا التفاني من المجتمع لابد أن يتم تعزيزه بدعم ومساندة من قبل الجهات المعنية والمنظمات ورجال المال والأعمال، لكي لا يترك المجتمع بمفرده ويخذل مرة أخرى.
مشروع شق طريق (العشة-عراصم)، وإن كان أحد أبرز المشاريع التعاونية التي تمحورت حول شق الطرقات في المديرية إلا أنه ليس الوحيد، حيث انجز خلال عام 2022، أكثر من ثلاثين مشروع شق وتعبيد للطرقات في مختلف قرى ومناطق المديرية بحسب تقرير الحصاد التعاوني السنوي الذي اعده القائمين على المبادرات التعاونية وحصلت “بناء”، على نسخة منه.