على رأسها المحافظ ومدير الشركة..معلومات عن دور مافيا الغاز في تعز
تكشف المعلومات التي أدلى بها وكلاء الغاز في مدينة تعز عن وقوف مافيا مكونة من السلطة المحلية ومكتب شركة الغاز وراء انعدام مادة الغاز المنزلي واستمرار معاناة المواطنين بالوقت الذي تحاول فيه تلك السلطات التنصل من فسادها وإلقاء اللوم تارة على كمية حصة المحافظة المنخفضة وتارة على الحوثيين.
خاص-“تعز اليوم”:
وحمل عضو جمعية وكلاء وموزعي الغاز في تعز، محمد الأزرق، في مداخلة تلفزيونية مع قناة “يمن شباب”، المسؤولين على ملف الغاز داخل إدارة المحافظة وبمقدمتهم محافظ المحافظة نبيل شمسان، سبب عدم استقرار الوضع التمويني داخل المحافظة.
وكشف عضو الجمعية، عن وجود أكثر من سبع قضايا فساد ضد مكتب الشركة في المحاكم والنيابات لكن لا يتم تحويلها بضغوطات من المحافظ والمسؤولين، نافيا بشكل قطعي أن يكون سبب أزمة الغاز الأخيرة هو العجز في حصة تعز كما تروج السلطة المحلية.
وأكد الوكيل الأزرق، أن” هنالك فساد بتوزيع مادة الغاز عند استلام حصة تعز، يقود ذلك الفساد المحافظ شمسان، مشيرا إلى أن الخلل من التوزيع.
وقال، “مافيا الغاز تكسب أكثر من مافيا السلاح والحرب، كمية الغاز التي وصلت من صافر في الشهر الماضي أكثر من 45 ألف أسطوانة، لم يوزع منها ما نسبته 30%، فيما الباقي ذهبت السوق السوداء”، متسائلا “أين راحت تلك الكمية”.
وتابع، القاطرة يكون فيها 1200 أسطوانة، يتم احتساب 500 فيما الباقي لا احد يعلم إلى أين تروح، هل للمحافظ أم مدير الشركة أم من، السوق السوداء هي من حصة المواطن الذي يتعب ويشقى ويجمع المائة فوق المائة ريال، لشراء أسطوانة غاز، لا يوجد شفافية بالتوزيع.
ونفى أن يكون للحوثيين ان الحوثيين مسؤولية في أزمة الغاز بمدينة تعز، مشيرا إلى كونهم منعوا تهريب الغاز من مدينة تعز الى مناطقهم.
وأفاد مواطنون، أنهم يمكثون لأيام دون الحصول على أسطوانة الغاز لأسباب مجهولة، فيما إذا وجدوا أسطوانة في السوق السوداء فإن سعرها يصل من 20 ألف ريال وأكثر للأسطوانة الواحدة.
وكانت نقابة مالكي الغاز في المحافظة، قد حذرت من كون الوضع التمويني في المحافظة ينذر بمشكلة كبيرة مع تزايد الطلب خلال الشهرين المقبلين لاسيما بحلول شهر رمضان الكريم.