تحشيدات الإصلاح في ريف تعز الجنوبي.. استعدادا لهجوم أم مناورة؟
أفادت مصادر محلية، الأحد، عن دفع الإصلاح بتعزيزات عسكرية إلى مواقعه المحاذية لمديريات الساحل في ريف تعز الجنوبي.
خاص-“تعز اليوم”:
وقالت المصادر، إنه خلال الأيام الماضية، عزز الإصلاح كلا من مواقعه المطلة على مدينة التربة بمنطقة الكدحة ونقاطه المتمركزة على مقربة من مديرية الوزاعية بالعشرات من الأطقم المسلحة والمجندين من تشكيلات الحشد الشعبي التي تحمل شعارات “كلنا مقاومة”.
وأشار المصدر إلى أن التعزيزات تأتي لإسناد قوات ألوية محور تعز المنتشرة في تلك المناطق بالإضافة إلى قوات الطوارئ التي شكلها الإصلاح كقوات أمنية نوعية وتتبع وزارة الداخلية.
واستغرب المصدر من دفع الإصلاح تعزيزات عسكرية بذلك الشكل إلى مناطق تقع تحت سيطرة قواته، منوها إلى أن جميع القوات في تلك المناطق تدين بالولاء للإصلاح بعد تفكيكه اللواء 35 مدرع، ماعدا القوات الخاصة التي يقودها جميل عقلان، وسبق أن قام الإصلاح بتقليص نطاق انتشارها ومحاولة تغيير قائدها المحسوب على المؤتمر.
الجدير بالذكر أن تحشيدات الإصلاح تأتي بعد إعادته احياء مكون المقاومة الشعبية كمكون عسكري وشعبي رديف للجيش، لقطع الطريق أمام تمدد قوات “طارق صالح” في ريف تعز سواء كان ذلك التمدد سيأتي عبر صيغة قرارات رئاسية أم تموضع عسكري.
ولم يعرف حتى اللحظة إذا ماكان تحشيد الإصلاح إلى المناطق المحاذية لمديريات الساحل، أسبابه مخاوف حقيقية من هجوم مباغت لطارق في مناطق سيطرته، أم انها مناورة يريد الإصلاح عبرها توجيه رسالة ردع للأخير ولغيره من الأطراف المحلية والخارجية.