بعد أربعة أشهر من اختفائه.. العثور على جثة المواطن الزبيدي يكشف هشاشة منظومة الأمن في تعز
تقدم جريمة مقتل وتصفية المواطن قاسم الزبيدي التي تم اكتشافها بعد أربعة أشهر من ارتكابها في مدينة التربة جنوبي تعز، مدى هشاشة الأمن في المحافظة واستهتاره بحياة المواطنين.
خاص-“تعز اليوم”:
وعثر على جثة المواطن قاسم الزبيدي يوم أمس السبت، بعد أربعة اشهر من اختفائه وقتله على يد عصابة مسلحة ضمنها أحد العاملين في محله.
وتشير المعلومات الأولية أن العصابة قامت باستدراج الزبيدي وقتله في منزل العامل، ومن ثم تقطيع جثته ودفنها في عزلة حصبرة القريبة من مدينة التربة.
كما تفيد أيضا أن العثور على جثة الزبيدي جاء نتيجة لحدوث خلاف بين العامل المشارك في الجريمة وزوجته التي بلغت به لأهالي الضحية والجهات الأمنية وكشفت عن تفاصيل الجريمة.
الجدير بالذكر أن عناصر في الأجهزة الأمنية وخلال فترة الأربعة أشهر التي اختفاء فيها الزبيدي، ذهبوا لترويج الشائعات التي تزعم أن الزبيدي غادر مدينة التربة إلى منطقة الحوبان التابعة لسلطة الحوثيين، ومن ثم تم اعتقاله هناك.
وتبرهن جريمة إخفاء مصير الزبيدي مع كون الحادثة جنائية بحته، مدى هشاشة منظومة الأمن في محافظة تعز والتي عجزت في الكشف عن مصيره وتورط بعضها في محاولة تزييف حقيقة اختفائه.
وأثارت الحادثة استياء وغضب شعبي كبير في محافظة تعز، حيث شهدت مدينة التربة اليوم الأحد، خروج مسيرة منددة بالحادثة ومطالبة الكشف عن كل المتورطين في الجريمة وسرعة محاكمتهم وإنزال العقوبة القانونية بحقهم.