مالا تعرفه عن القيادي المؤتمري الشيخ عارف جامل وكيف استطاع كسب ثقة الإصلاح في تعز

يتساءل الكثير لماذا الشيخ عارف جامل القيادي المؤتمري الوحيد الذي مازال بكامل قوته في ظل سلطة 11 فبراير التي يقودها الاصلاح وتسيطر على مدينة تعز .

خاص – تعز اليوم:

حول هذا الموضوع ادلا بدلوه أحد قيادات أحزاب اليسار في تعز وبدأ بقوله ” تربطني بالشيخ عارف علي جامل علاقة طويلة ولكنها ليست متينة ،وان كان ما سأقوله سينشر في وسائل الإعلام فلا داعي لذكر اسمي أو صفتي حفاظا على ماتبقى من علاقه تربطني بهذا الشخص بالإضافة إلى العلاقة التي تربطني مع بعض قيادات حزب الإصلاح في تعز ،كذلك للعلاقات التي تربطني ببعض القيادات التي لا أحب أن اذكرها”.

القيادي اليساري أباح بقوله ” الشيخ عارف جامل أحد القيادات البارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام والذي كان له مواقف ضد الحزب بعد أحداث “ثورة 11 فبراير” والتي مكنته فيما بعد من إبراز دوره وأصبح عنصر مؤثر و خصوصا في ظل الحرب التي اندلعت في تعز” .

واضاف بقوله ” الشيخ عارف جامل استفاد من القاعدة الجماهيرية للمؤتمر الشعبي العام في تعز واستطاع أن يشكل مجاميع مسلحة أثناء الحرب وتسليحها بالتنسيق مع حزب الإصلاح وجعلها تحت إمرة الشيخ حمود المخلافي وكان من ضمن الأشخاص الذين قادوا هذه المجاميع المسلحة شقيقه نجيب جامل والذي قُتل في منتصف 2015 وجاء بعده “محمد” نجل عارف جامل والذي قُتل كذلك في جبهة الضباب في بداية عام 2016″ .

وأردف بقوله ” استطاع عارف جامل من كسب ثقة الشيخ حمود المخلافي وقيادات اخر في حزب الإصلاح خصوصا علي محسن وتم تعينه نائبا لمجلس مقاومة تعز ،ومن خلال ذلك استطاع حمود المخلافي أن يحكم سيطرته على العمليات القتالية بجبهة صبر التي يقودها عارف جامل”.

واستمر بالاسترسال بقوله “بدأ عارف جامل بعد مقتل نجله محمد بتسليم إدارة العمليات القتالية بشكل كامل للشيخ حمود المخلافي والاتجاه نحو العمل السياسي والمدني ، وكان أول عمل يقوم به هو عزل رئيس فرع المؤتمر جابر عبدالله الوهباني ،وتنصيب نفسه بدلا عنه بعد تزكيته من قيادات المؤتمر في تعز ودعم حزب الإصلاح “.

واضاف القيادي اليساري بقوله ” بعد سيطرة جامل على مؤتمر تعز استطاع جامل أن يكسب ثقة الجنرال علي محسن الأحمر  بشكل أكبر وتم تعينه وكيلا للمحافظة باسم حصة المؤتمر الشعبي العام “.

الى هذا الحد تنتهي هذه الجولة من الحديث عن الشيخ عارف حامل وعلاقته بحزب الإصلاح في تعز.. في الجولة الثانية سيتم الحديث عن دوره في تجميد الدور السياسي و العسكري لقيادات المؤتمر في تعز خصوصا المدعومة من الامارات .