مستجدات غزوان في تعز والهدوء المفاجئ للحملة الأمنية ..
تساءل الكثير من النشطاء والمواطنين حول آخر التطورات للحملة الأمنية التي يقودها مدير أمن تعز العميد منصور الاكحلي،ضد العصابات المسلحة المتواجدة في المدينة خصوصا فيما يتعلق بالاحداث الاخير بين القيادي المتمرد غزوان المخلافي وعصابته من جهة ومدير الأمن والحملة الأمنية من جهة أخرى .
خاص – تعز اليوم:
يقول الشاب حسان عبدالقوي طالب في كلية الآداب بجامعة تعز ،”الهدوء المفاجئ الذي خيم على الحملة الأمنية التي يقودها العميد منصور الاكحلي ضد غزوان ،يضع عدة تساؤلات حول الهدف الرئيسي من هذه الحملة” .
واضاف حسان “التهديدات التي تلقاها العميد الاكحلي من غزوان ،كانت كفيلة بأن يتم القبض على غزوان خلال 48 ساعة وايداعه السجن المركزي تمهيدا لمحاكمته” .
مشيرا بأن ،النتيجة كانت عكسية وبشكل لا يتقبله عقل “يظهر غزوان في مقطع فيديو وهو يشاهد مباريات كأس العالم في أحد منتزهات صبر”.
وأكد بقوله ” لا ادري مالذي يحدث في تعز” .. متسائلا “هل كانت الحملة الأمنية من أجل أبناء تعز ام من أجل المسؤولين المتواجدين في تعز؟” .
من جانب آخر اتفق عدد من النشطاء الفاعلين في مواقع التواصل الاجتماعي بقولهم ،بان التوقف المفاجئ للحملة الأمنية وتحرك غزوان المخلافي بحرية في أوساط مدينة تعز يعود إلى تسوية سياسية جديدة بين الأطراف المتصارعة في المحافظة .
واضافوا ،بان الإصلاح مازال قوة مؤثرة عسكريا وسياسيا في محافظة تعز ..مؤكدين بأن تنازل الحزب عن غزوان لن يحقق له أي مكسب خصوصا وان غزوان كان له الدور الكبير بجانب قيادات أخرى في تحييد وتصفية الكثير من المناهضين للحزب في المدينة .
ويرى مراقبون في شأن محافظة تعز ،بان حزب الإصلاح حسم الأمر في تعز بشأن غزوان المخلافي وقرر الاحتفاظ به لمرحلة قادمة قد تكون هي الاسوء على محافظة تعز خصوصا مع استلام طارق صالح ملف المحافظة بإيعاز من الامارات الداعم الأساسي له والتي ترفض تواجد الإصلاح في المحافظة.
وأكدوا بأن هذا التدخل للحزب يعتبر بمثابة فيتو للاصلاح كمقدمة لرفض التحركات الجديدة التي يقودها طارق صالح والقوات المدعومة من الامارات خصوصا مع تشكيل ألوية عسكرية جديدة في ريف تعز الجنوبي و تعيين قيادات عليها لديها خصومة شديدة مع حزب الإصلاح .