وضع مأساوي في عاصمة تعز الثانية
عبّر مواطنون عن سخطهم الكبير ،لما يحدث في العاصمة الثانية لمحافظة تعز ،من الإهمال الغير مبرر خصوصا وكون مدينة التربة التابعة لمديرية الشمايتين اكبر مورد مالي تجنيه المؤسسات الحكومية من التحصيلات والجبايات.
خاص – تعز اليوم:
ونشر مواطنون ونشطاء صوراً نقلت من خلاله معاناة المواطنين والوضع الذي وصلت له مدينة التربة من تدهور .
يقول المواطن اسعد منير ل”تعز اليوم” ،مدينة التربة أصبحت للاسف مصب للنفايات بشكل غير معقول ،على الرغم من الإيرادات الكبيرة التي يحصلها صندوق التحسين والنظافة .
واضاف منير ، “الأكوام الكبيرة للنفايات أصبحت مرعى يتكاثر فيها البعوض والأوبئة المختلفة” .
وأشار بقوله ” حمى الضنك افتك بحياة الناس والمسؤولين يناشدون لجمع الأموال من المنظمات والصناديق الإنمائية ،ولكن الشاهد الذي لا يخفى على أحد بأن المسؤولين هم السبب الرئيسي بانتشار هذه الأوبئة الفتاكة ،فهذه الأكوام من النفايات التي تتواجد بمدينة التربة وغيرها من المناطق المزدحمة بالسكان ،هي بسبب إهمال وتسيب المسؤولين .
مضيفا بقوله “لكن للاسف غاب الضمير وأصبح شعار المسؤول بتعز .. عاش من عاش ومات من مات “.