تعز والحملات الأمنية لمطاردة المطلوبين
فهمي مارش-“تدوين حر”:
ذلحين بالله عليكم هل القوة الأمنية الموجودة فى تعز مش كافية للقبض على اثنين بلاطجة، راحوا استدعوا تعزيزات قوات الأمن المركزي من التربة؟
طيب وإذا أفرز هذا الصراع عن تكوين عصابة من عشرين بلطجيا، هل قوات الأمن ستترك المدينة وتهرب من تعز لعدم وجود الدعم الكافي لمواجهة البلاطجة؟!
* * *
قتل المتطرفون والمحششون الذين كانوا يحتمون ب”أبو العباس” المئات من أفراد الجيش، وعندما وصلت أيديهم إلى “عبدالله مقبل” أوجعوا صادق سرحان شخصيا فثارت ثائرته وثارت ثائرة المخالفة والجيش والأمن من بعدهم ولم يبت “أبو العباس” إلا بالكدحة ومن بعدها لم نسمع بحالة اغتيال واحدة.
ومن ثلاث سنوات قتل المفصعون العشرات من الأبرياء هنا وهناك وعاثوا بالأرض فسادا، وعندما وصلت أيديهم إلى عند أقارب مدير الأمن لم يبت صهيب المخلافى إلا في الثلاجة.
هل ضروري نحتاج لأن تصل يد العابثين إلى كبارات المسؤولين ويمسهم الضرر حتى يحسوا للمساكين وينتقموا لهم؟!
* * *
كيف قتل بسام المسعودي الذي يتغنى ناشطو المقر أن مقتل صهيب كان انتقاما له؟
تذكروا الحملة الأمنية التي خرجت ضد أقارب الدكتور أمين محمود في صبر واقتحمت منزله في رمضان، ليلتها كان هناك حملة إعلامية ضد الحملة الأمنية.
أراد ناشطو المقر حرف الأنظار عن ما يحدث في صبر فأخرجت حملة أمنية على “غزوان” بدون أي مقدمات أو مشاكل حصلت وقتها.
قاد الحملة بسام المسعودي الذي يعتبر أهم رجالات “المقر” في إدارة الأمن مثله مثل المشرف الحوثي على مدير الأمن، رغم أنه شخص غير معروف لكنه شخص مهم.
حوط بسام المسعودي بأفراده على المنزل الذي كان غزوان ماكثا فيه، حاول المسعودي رمي قنبلة إلى سطح البيت، لكن القنبلة عادت إلى صدره فقتل على إثرها.
يعني مدير الأمن عمل مثل اللي راحت تثأر لأبوها وروحت حبلى، لا غزوان كان مطلوبا وقتها ولا الحملة قبضت على غزوان ولا المسعودي سلم.
هذا أثار حفيظة مدير الأمن على غزوان لأنه حتى مش قادر ينتقم منه!
يجب أن نقف مع الدولة ومع الأمن ومع رجال الأمن ضد البلاطجة وأولهم “غزوان”.
لكن يجب على الدولة أن تتعامل مع المطلوبين بروح الدولة التي تحمي المواطن البسيط، لا بروح الانتقام الشخصي ولا تعالج الظلم بظلم.
* * *
نتمنى أن تكون آخر الحملات الأمنية لمطاردة المطلوبين، مش على رأس كل ستة أشهر معانا حملة لمطاردة المطلوبين وترجع الحملة بخفي حنين.
*جمع من منشورات للكاتب على صفحته على “فيسبوك”.