باحث يكشف عن بيع تحفة أثرية يمنية نادرة في أمريكا
متابعات-“تعز اليوم”:
يكتب الباحث في الآثار اليمنية عبد الله محسن عن تعرض إحدى قطع الأثار اليمنية للتهريب والبيع بعنوان (تحفة أثرية نادرة.. تباع في فلوريدا بعد 25 يوما)، أليكم النص:
في مدينة تفاريس بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة في التاسع عشر من نوفمبر 2022م تعرض دار مزادات روبن وريتشي للفنون الجميلة تحفة من آثار اليمن ، وصفها المزاد بأنها “قطعة أثرية حجرية قديمة ، من المستحيل تقريبًا العثور علي مثلها من جنوب شبه الجزيرة العربية ” من القرن الأول أو الثاني الميلادي ، والحقيقة أن هناك قطعتان أثريتان تشبهان بعض تفاصيلها الأولى في متحف قسم الآثار بجامعة صنعاء ، والأخرى عرضت في مزاد دولي سابق ، وبحسب الدار : “يجب عليك دراسة تدفق الصور المقدم مع هذا القائمة (التي تتضمن صورة لقطعة مماثلة مقدمة من دار مزادات أخرى بقيمة تقديرية تتراوح بين 20000 – 30000 دولار أمريكي) ، لتقدير ندرة وجودة هذة التحفة الاستثنائية حقًا”، ولعل هذا نفس رأي الدكتور محمد باعليان من جامعة عدن ، الذي أضاف في نقاش سابق معي حولها ” جريمة ان تجد، هذه القطع النادرة وغيرها وهي الأجمل في اثارنا. تباع علنا وكأن الاتجار بالاثار محرم الا الآثار اليمنية بيعها حلال ومباح”.
مالك التحفة الأثرية مجهول الملامح كما هو الحال غالباً ، وقد أخفق المزاد في بيعها في مزاد أقيم في الثامن من شهر أكتوبر الجاري ، وقد يتعلق الفشل بعدم دقة وثائق استيراد التحفة الأمر الذي يسهل على وزارة الثقافة وسفارتنا في واشنطن استعادتها خصوصا وأن هناك قرار صدر في الولايات المتحدة يقضي بمنع دخول واستيراد أي قطع أثرية يمنية سار لمدة خمس سنوات تنتهي في 11 سبتمبر 2024 ما لم يتم تجديده.
الصورة والمقالة من صفحة الكاتب على “فيسبوك”