خالد سلمان يكتب ..بإسم الحرف المشرط نعود:
خالد سلمان – تدوين حر :
إلى المبتهجين حد الدهشة بعرض مأرب العسكري ، الجيش ليس حركة نظامية منتظمة ،وكتفين سلاح ويمين أنظر ، الجيش الحديث فعالية إحترافية تتجسد بإنتصارات على الأرض.
فماذا حقق هذا الجيش المخترق المُختطف؟
حقق :
تسليم صنعاء وهروب القيادات العسكرية، مما يضعهم تحت طائلة المحاكمة بتهمة الخيانة الوطنية لا الترقي في الهيكل السياسي العسكري ،كما حدث مع محسن وجنرالات الهزيمة .
حزّب قياداته وأخل بشروط شغل المنصب القيادي ، أزاح شرط التخصص لصالح الولاء العقدي السياسي الحزبي.
سلم الجوف والبيضاء وكل مأرب بإستثناء مديريتين ، والحديدة أياً كان المسمى والتخريج ، ونِهم وأربع مديريات في شبوة وكل تعز بإستثناء جيوب لا تقاوم.
سرقة مهام الجيش الدستورية من الدفاع عن السيادة، إلى الدفاع عن التمكين وبناء دولة الخلافة.
التداخل مع الإرهاب حد توزيع الأدوار ، وقيام القاعدة بمهام بالوكالة ، وخوض الحروب الصغيرة البينية.
إنخرط في الصراعات السياسية ،فأضعف وحدة البندقية ومهمة إستعادة الدولة.
وعليه:
هذا جيش يجب أن لا يُحتفى به ، بل أن يُفكك على المستوى القيادي ويُحاكم.
جيش بلا نصر ،يجب أن يُحال إلى مستودع خردوات السلاح.