بعد إعادة المحكمة ملف القضية إلى النيابة..خمس شخصيات متهمة بالتورط في حادثة اغتيال الحمادي
يمثل إعادة المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، الأحد، ملف قضية اغتيال قائد اللواء 35 مدرع إلى النيابة لاستكمال باقي التحقيقات الأمر الذي اعتبره أنصار الحمادي انتصارا للقضية، مطالبين باستدعاء الشخصيات المتورطة بالتخطيط والإشراف على عملية الاغتيال، فمن هي تلك الشخصيات وما علاقتها بحزب الإصلاح ؟
خاص-“تعز اليوم”:
بعد أشهر على اغتيال الحمادي، كشف محامي أولياء دمه، جميل الحاج عن خمس شخصيات متهمة بالمشاركة في التخطيط والإشراف على عملية الاغتيال، يأتي في مقدمتهم القيادي الأمني للإصلاح في تعز ضياء الحق الأهدل، الذي اغتيل هو الأخر بظروف غامضة في أكتوبر الماضي.
وقال الحاج، في تصريح صحفي حينها، ” إن الاسماء التي وردت في التحقيقات وطالبنا باستدعائها للتحقيق هم: (ضياء الحق إدريس الأهدل، وعدنان رزيق، وعبدالله يحيى جابر الجائفي، وعبدالله عبدالفتاح المسني ”مقيم في الرياض ويعمل لدى التحالف العربي”، وعبدالحميد مقبل سيف)”.
ويؤكد تصريح الحاج المعلومات التي تشير الى تورط التجمع اليمني للإصلاح في تعز في حادثة اغتيال الحمادي، حيث أن جميع الأسماء التي وردت من قيادات الحزب، وأبرزهم مسؤوله الأمني، ضياء الأهدل، وقائد اللواء الخامس حراسة رئاسية عمليات محور تعز عدنان رزيق.
ما كشفه الحاج يأتي منسجما مع الوثائق التي كشفتها تحقيقات اللواء 35 مدرع، والتي وضعت الاهدل في رأس قائمة المتهمين بالإشراف على تصفية الحمادي.
ويرى مراقبون أن إعادة توقيت إعادة تصدر ملف الحمادي إلى المشهد يأتي بدعم وضوء أخضر من مجلس القيادة الرئاسي المشكل كسلطة وريثة للشرعية من قبل السعودية، ويتوقعون أن تكون قضية الحمادي قميص عثمان لإزاحة الإصلاح من تعز أسوة بشبوة ومأرب.