بعد انتشار مقطع مرعب..مطالبات بمحاكمة عصابة في تعز كقطاع طرق وحرابة

استنكر أهالي مدينة تعز حادثة الاعتداء المرعب التي طالب أحد بائعي القات من قبل عصابة مسلحة يقودها المدعو “صلاح القاضي”، مرافق وكيل السلطة المحلية عبد القوي المخلافي، مطالبين بسرعة ضبط أفراد العصابة ومعاقبتهم بحكم الحرابة.

خاص-“تعز اليوم”:

وتداول ناشطون بشكل واسع مقطع الفيديو الذي يظهر الاعتداء المرعب لأفراد العصابة على بائع القات في سوق ديلوكس وسط المدينة، أمام مرأى ومسمع الناس.

واعتبر الناشط علي التعزي جريمة الاعتداء على بائع القات تستدعي محاكمة الجناة بحكم كقطاع طرق وحرابة، مشيرا إلى أن أفراد العصابة الذين ذكرهم بالاسم ويتبعون وكيل السلطة المحلية عبد القوي المخلافي، سبق وان ارتكبوا الكثير من الجرائم المماثلة.

وحمل التعزي المخلافي وقيادة محور تعز العسكري مسؤولية الجرائم، قائلا، هؤلاء هم العصابة التي تقوم بأعمال تحارب الله ورسوله وهم المرافقين الشخصيين لعبد القوي المخلافي الذي يعد المسؤول الثاني بعد المحافظ وعلية فهذه الافعال مسؤوليته كونهم مرافقيه ويمثلوه ومسؤولية محور تعز”.

وأضاف، تخيلوا لما يكون المرافقين حق المسؤول الثاني في المحافظة بلاطجة وقطاع طرق فماذا تتوقعوا من الاخرين، هذا وان دل على شيء فإنما يدل على ان المخلافي زعيم عصابة وليس مسؤول حكومي”.

وعلق الناشط أحمد فاضل، على الحادثة بالقول: أمام الكايمرات يعتدوا وينهبوا المقوت وهم يعلمون بوجودها واحداهم يخبرهم الكايمرا تصور والاخر يرد عليه طز، يعني طز بالأمن ، طز بالجيش، طز بكل القيادات، طز بالافندم قائدهم ، طز بقيادة الكتيبة واللواء والمحو، ينهبوا وهم مطمئنين وواثقين لا أحد سيحاسبهم.

وأضاف، عيب والله وعار عليكم جميعا تكرر هذه البلطجة، وعادهم يختموها بالأخير بالتهديد والله لو ينتشر التصوير والله لرميك ويقرح راس”.

الجدير بالذكر أن العصابة كررت اعتدائها بحق بائع القات يوم أمس السبت على خلفية انتشار مقطع الفيديو الشهير، وبالرغم من كون الحادثة تحولت إلى قضية رأي عام إلا أن السلطات الأمنية لم تقم بدورها بحمايته وضبط الجناة ومحاكمتهم.