الوحدة الاستخباراتية “تي” وعلاقتها بالعميد عمار صالح وأنشطتها في الساحل الغربي ومحافظة تعز ..والفرق السرية والإعلامية التي جندتها
كشف تقرير صحفي ،عن تفاصيل الدور الاستخبارات الإماراتية وأدواتها في اليمن وبالتحديد في محافظة تعز والساحل الغربي، ومقدار الأموال التي تم إنفاقها على العناصر الاستخباراتية والإعلامية وبناء السجون السرية ،تحت اسم الهلال الاماراتي.
متابعات خاصة – تعز اليوم:
وقال التقرير الذي نشره موقع “يمن مونيتور” المقرب من حزب الإصلاح ،بأن الامارات سعت من خلال الهلال الأحمر الإماراتي ، إلى انشاء اكبر شبكة استخباراتية في اليمن تعرف باسم الوحدة “تي”.
وأشار التقرير بأن الوحدة “تي” تشرف عليها الاستخبارات الإماراتية بشكل مباشر ، وجندت قيادات رفيعه كانت ضمن نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح ،وعلى رأسهم عمار صالح ، والذي بدأ العمل معهم كمستشار للمخابرات الإماراتية منذ 2013 .
وأوضح التقرير -فيما يخص محافظة تعز- بأن المخابرات الإماراتية قسمت العمل في محافظة تعز إلى جزءين (الساحل الغربي و تعز) ،جزء تشرف عليه المخابرات الإماراتية بشكل مباشر ،والجزء الآخر تشرف عليه الوحدة التابعة لعمار صالح .
واضاف بأن من أهم مهام هذه الوحدات ،شراء ولاء شخصيات قبلية وعسكرية، وشراء الأراضي والمنازل وتخصيصها مسجون سرية، وفرق رصد وتتبع، وفِرق إعلامية.
وأشارت الوثائق التي كشف عنها التقرير ،الى المبالغ المالية التي تم صرفها على شخصيات قبلية وعسكرية في تعز، والجانب الإعلامي وبناء السجون السرية في كلا من الساحل الغربي و تعز .
أما مايخص السجون السرية التابعة للوحدة “تي” ، تشير إحدى الوثائق الى أن الإمارات انفقت في 2020 عبر عمار صالح 122 مليون ريال سعودي لشراء 75 قطعة أرض و11 منزل في الساحل الغربي بدرجة أساسية ،وتجهيزها بكافة المعدات كسجون سرية .
واوضحت الوثائق إلى أن عمار صالح قام بشراء منزل في جزيرة ميون ب 200 ألف دولار ليكون سجن سري لصالح الوحدة t.
كما تشير الوثائق إلى بناء سجن سري في جزيرة أبو موسى الأشعري والمرحلة الثالثة والأخيرة، وكلف بناء السور حول المقر بتكلفة 350 ألف دولار. وتم إضافة غرفة بمراكز احتجاز في سجن بير أحمد في عدن بقيمة 188 ألف دولار لاحتجاز تابع للانتقالي والعميد طارق صالح،بالاضافة الى بناء حبس في مديرية الخوخة بطول عشرة أمتار وعرض ثلاثة أمتار 125 ألف ريال سعودي.
أما في الجانب الإعلامي تشير الوثائق إلى قيام عمار صالح بتشكيل فريق إعلامي مضاد “للإخوان” -في إشارة لحزب الإصلاح -في تعز بتكلفة 220 ألف دولار، بالإضافة الى فريق إعلامي متخصص في التواصل الاجتماعي لمساندة قوات الحرس واستهداف حزب الإصلاح في الساحل الغربي ب200 ألف دولار .
وأما مايخص رواتب الإعلاميين في تعز ،تشير وثيقة أخرى إلى رواتب 23 صحافي في تعز لمدة ثلاثة أشهر بقيمة 120 ألف دولار، و46 إعلامي في الساحل الغربي ب166000 ألف دولار.