حملت تضامنا ومبادرة..تفاصيل زيارة قيادة الاشتراكي للجبزي في ريف تعز الجنوبي
كشف مصدر مطلع لـ”تعز اليوم”، تفاصيل ماحملته زيارة وفد اشتراكي تعز للقائد السابق لعمليات اللواء 35 مدرع، عبد الحكيم الجبزي، في منزله بمنطقة الجبزية بمديرية المعافر جنوبي تعز.
خاص-“تعز اليوم”:
وأكد المصدر أن الزيارة التي حملت في ظاهرها تضامنا مع الجبزي بعد محاولة تهجيره للمرة الثاني من قبل قيادة محور تعز التابع للإصلاح، حملت في باطنها مبادرة غير مباشرة من قبل الإصلاح لتهدئة الوضع في ريف تعز الجنوبي بعد تصاعد السخط الشعبي والسياسي ضده.
وأوضح المصدر، أن قيادة الاشتراكي عرضت على الجبزي مبادرتها التي اطلقتها “للمصالحة والسلم الأهلي”، والتي تتضمن فيما يخص أحداث الحجرية الاعتذار عن الأحداث والتعويض، وتنص مادتها السابعة على ” اعتبار يوم تشيع أصيل الجبزي إنهاء لمرحلة سابقة وإعلان لمرحلة جديدة، يلتزم فيها الجميع بإحترام القانون وإعلا قيم التسامح والتصالح والسلم الأهلي”.
وأكد المصدر أن العقيد الجبزي الذي أثنى على زيارة وفد الاشتراكي، أعرب عن رفضه للمبادرة بصيغتها الحالية وعدها مساواة بين الجلاد والضحية، مقدما عرضه أمام قيادة الحزب لتسلسل الأحداث التي وصلت إلى مقتل نجله وتسليم اللواء 35 مدرع لقوات الإصلاح في أغسطس عام 2020، وما تلاتها من ملاحقات لعناصر اللواء.
وكانت مواقع ومنصات الحزب قد أعلنت عن زيارة وفد من قيادة منظمة الاشتراكي في تعز واللجنة المركزية للحزب يتقدمهم سكرتير المنظمة باسم الحاج، والقيادي عبد الحكيم شرف، والقيادي عبد الرحمن الازرقي وأحمد السروي وعدد من قيادات وكوادر الحزب العقيد الجبزي ذو الخلفية الاشتراكية، لتقديم واجب العزاء باستشهاد نجله أصيل، الذي قتل وتم التنكيل به على يد عناصر محسوبة على محور تعز.
ومنذ عودة الجبزي الذي يشغل حاليا أركان حرب اللواء الثالث في قوات طارق صالح، إلى مسقط رأسه وتشيع جثمان نجله “أصيل” يوم الاثنين الماضي، عادت التوترات بين الإصلاح ومناهضيه مجددا في ريف تعز الجنوبي.