مع تصدر طارق المشهد..قيادي ناصري يؤكد بقاء الجبزي في تعز ويحذر الإصلاح من اختلاف الوضع
أكد قيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في تعز، السبت، أن مغادرة القائد السابق لعمليات اللواء 35 مدرع، عبد الحكيم الجبزي، مسقط رأسه في ريف تعز الجنوبي نتيجة لتهديدات الإصلاح غير واردة، محذرا الأخير من تغير خارطة القوى في المحافظة عما كانت عليه بالسابق.
خاص-“تعز اليوم”:
وخاطب القيادي الناصري محمد الحريبي ، في منشور له على “فيسبوك”، رصده “تعز اليوم”، من وصفهم بمحبي ومبغضي العقيد الجبزي، بالقول: العقيد الجبزي ابن هذا البلد ومعجون بترابه واول من هب لتحريره وسيظل قلعة بالنضال وصخرة تتحطم عليها كل معاول الغدر والإرهاب، فلا خوف عليه ولاقلق”.
وأضاف،”ما كان بالأمس ممكن أصبح اليوم غير ممكن بل مستحيل يعني بالعربي الفصيح الوضع اختلف واتمنى أن تختلف معه وتتطور عقول الجعانن”، بالإشارة منه إلى تغير خارطة القوى في المشهد السياسي لصالح خصوم الإصلاح بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
وجاء كلام الحريبي الذي استخدم فيه صفة أركان حرب اللواء الثالث حراس جمهورية للحديث عند حديثه عن الجبزي، بالإشارة منه إلى أن الأخير يحظى بدعم وتأييد عضو مجلس القيادة وقائد القوات المدعومة إماراتيا في الساحل، طارق صالح، بالتزامن معلومات عن توجيه الأخير لقوات الأمن الخاصة في تعز بحماية الجبزي وضبط الأمن في منطقة الحجرية.
ويرى مراقبون أن عودة الجبزي إلى مسقط رأسه لتشيع جثمان نجله أصيل الذي قتل على يد عناصر الإصلاح إبان أحداث الحجرية في أغسطس 2020، جاءت بتنسيق بين القوى المناهضة للإصلاح في تعز، ومقدمة لإعلان نهاية هيمنته على القرار السياسي والعسكري في المحافظة.