معلنة القتال ضد التحالف..قوات الإصلاح في شبوة تحمل الرئاسي مسؤولية تسليم البلد لقوى أجنبية
حملت قوات الأمن والجيش المحسوبة على الإصلاح في شبوة، أمس الأربعاء، مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية ما وصفته تسليم البلاد لقوى أجنبية، بعد اندحارها من مدينة عتق المركز الإداري لشبوة شرقي البلد، معلنة القتال ضد التواجد الأجنبي.
متابعات خاصة_ “تعز اليوم”:
وأصدرت قوات الأمن والجيش في شبوة بيان شديد اللهجة، بعد خوضها معركة خاسرة ضد قوات العمالقة وقوات دفاع شبوة المدعومتين إماراتيا، وانسحابها من مدينة عتق.
وأكد البيان أن الطيران المسير الإمارتي نفذ عشرات الضربات الجوية التي استهدفت رجال الجيش والأمن، وهم يؤدون واجبهم في ما أسماه “الدفاع عن شبوة وأهلها من العصابات”، واصفا ما تعرضوا له من قبل طيران الإمارات بالإبادة الجماعية.
وحمل البيان المجلس الرئاسي والحكومة مسؤولية تسليم قرار البلد لقوى أجنبية استباحت كرامة وسيادة اليمنيين، وقامت بتأميم الموانئ والجزر اليمنية لصالح الإمارات، وسيطرت على موارد البلاد وأفقرت اليمنيين.
وذكر البيان، أن ” مايقوم به مجلس الرئاسة من تحوله إلى غطاء للعدوان الخارجي، وأصبح قفاز بيد المشروع الانفصالي يحتم على جميع أحرار اليمن في كل مكان النضال بكافة أشكاله لتحرير اليمن من كافة أشكال التدخل والارتهان للأجنبي.
وجاء بيان القوات الحكومية المحسوبة على الإصلاح بعد مساندة رئيس مجلس القيادة للعمليات القوات المدعومة إماراتيا في عتق، والتي سيطرت على المدينة بعد أيام من المعارك العنيفة، تدخل فيها الطيران المسير الإماراتي.
ويرى مراقبون أن إعلان قوات الإصلاح في شبوة القتال ضد التواجد الأجنبي المتمثل في قوات التحالف السعودي-الإماراتي، يعد إضافة للقوة المناهضة للتحالف والمتمثلة في الحوثيين وحراك أبناء المهرة، قد يهدد مستقبل تواجد قواته بالبلد.