تخوفا من مصير مشابه لشبوة..الإصلاح يدفع بتعزيزات إلى مناطق سيطرته المتاخمة لمديريات ساحل تعز
أفادت مصادر عسكرية لـ”تعز اليوم”، الأربعاء، عن دفع قوات ما يسمى الحشد الشعبي التابعة للإصلاح في تعز بتعزيزات عسكرية إلى المناطق المتاخمة لمديريات الساحل التي تسيطر عليها القوات المدعومة إماراتيا، تخوفا من أي مصير مشابه لشبوة.
خاص- “تعز اليوم”:
وقالت المصادر، أن قوات الحشد الشعبي التي شكلها الشيخ حمود المخلافي، قائد المقاومة الشعبية في تعز والقيادي في الإصلاح المقيم في تركيا وقطر، عززت مناطق تمركز قواتها في منطقة الكدحة، ومدينة التربة بريف تعز الغربي بعشرات المسلحين خلال الساعات الماضية.
وأوضحت المصادر، أن تعزيز الإصلاح لمواقع قواته المتمركرة في المناطق المحاذية لمديريات الساحل التي تسيطر عليها قوات العمالقة وقوات طارق صالح المدعومة إماراتيا، يأتي تحسبا لأي تحرك من قبل القوات المدعومة إماراتيا ضد الإصلاح في تعز على غرار ما جرى في شبوة.
وتوقعت المصادر أن يدفع الإصلاح بالمزيد من التعزيزات العسكرية خلال الساعات القادمة، فيما سيعمل على تحريك الشارع التعزي المستاء من أحداث شبوة للضغط على مجلس القيادة الرئاسي كخطوة استباقية لتلافي المصير الذي مني به في شبوة.
وكان المخلافي على خلفية الاحداث التي تشهدها شبوة، قد وصف مجلس القيادة الرئاسي بالمرتهن للخارج، محذرا حزب الإصلاح من التخلي على قياداته العسكرية والميدانية، في دعوة غير مباشرة للتمرد على سلطات المجلس المنحاز للإمارات.
ويرى مراقبون أن اقصاء الإصلاح في شبوة عسكريا قد يدفع إلى تفجر الوضع العسكري في محافظة تعز التي تشهد استقرار هشا قابلا للانفجار في أي لحظة.