كمحاولة للهروب إلى الأمام..مقاومة الإصلاح تعلن رفضها تمديد الهدنة ودمجها مع قوات طارق والانتقالي
أعلن ما يسمى بالمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية المحسوب على الإصلاح، الأربعاء، رفضه لتمديد الهدنة ودعوته للعودة المواجهات مع قوات صنعاء “الحوثيين”، مؤكدا وجوده ككيان خارج مظلة مجلس القيادة الرئاسي.
خاص_ “تعز اليوم”:
وأكد المجلس، في ندوة عقدها بعنوان “الهدنة الأممية من طرف واحد”، في مدينة مارب التي تسيطر عليها قوات الإصلاح، على ضرورة استمرار القتال ضد الحوثيين، مقللا من أهمية الهدنة الأممية وداعيا إلى استمرار المقاومة الشعبية.
وكان المجلس قد أعلن في بيان سابق، رفضه دمج قوات المقاومة الشعبية التابعة للإصلاح مع قوات طارق صالح وقوات الانتقالي، معتبرا إجراءات نقل السلطة من رئيس الشرعية عبدربه منصور هادي إلى مجلس القيادة الرئاسي بغير شرعية ودستورية.
ويرى مراقبون أن موقف الإصلاح الذي يعبر عنه مجلس المقاومة والدافع نحو تصعيد المواجهات، يأتي كمحاولة هروب إلى الأمام للحزب الذي يتعرض لعملية اقصاء من قبل مجلس القيادة الرئاسي والسعودية.