مطالبات شعبية باعادة خدمة يو الى عدن والكشف عن أسباب الإيقاف
أثار اغلاق شركة يو في عدن وإيقاف خدماتها الجدل , ففي الوقت الذي يطالب فيه المواطنون بعودة الخدمة تقدمت الشركة بدعوى عدم قانونية الاغلاق للمحكمة الإدارية بعدن وسط حالة من الضبابية تسود الموقف الحكومي حيث لم تعلق الجهات الرسمية على الاغلاق تاركةً المجال للتكنهات والتحليلات والتفسيرات حول أسباب الاغلاق فقد نشرت صحيفة الأيام تقريراً اكدت فيه ان الشركة تتعرض للابتزاز من قبل جهات للحصول على أموال وان هذا هو السبب الحقيقي للاغلاق فيما نشرت تقريراً آخر اكدت ان هناك سخط شعبي ناتج عن إيقاف الخدمة فمعظم أبناء عدن مشتركون في الشركة وإيقاف الخدمة أعاد عدن للوراء لعقود.
عدن-تعز اليوم:
ونقل البعد الرابع عن ناشطين التأكيد ان هناك مطالبات مستمرة بعودة الخدمة الى عدن والتراجع عن قرار الاغلاق نظراً لما تسبب به من اضرار لحقت بالمواطنين وأصحاب الأعمال.
ونقلت عدن الغد عن مصادرها ان الشركة تعمل من اجل إعادة الخدمة بالتفاوض مع الجهات في عدن وان عودة الخدمة مرهون بنتائج ذلك التواصل.
وتساءل مهتمون عن أسباب اغلاق يو واستمرار يمن موبايل رغم ان مقر الشركتين صنعاء وهذا ما يؤكد ان ما ينشر حول أسباب اغلاق يو غير صحيح وان هناك أسباب أخرى منها الابتزاز على رأس أسباب إيقاف الخدمة.
الى ذلك يتحدث ناشطون عن وقوف جهات عدة خلف قرار الإيقاف منها جهات لديها مشاريع منافسة وترى الى ان وجود يو في عدن سوف يؤدي الى الاضرار بمصالحها رغم فارق جودة الخدمة المقدمة للمواطن بين الفور جي الخاص بيو وبين الخدمات المماثلة المقدمة من الشركات الأخرى إضافة الى ان هناك مشاريع منافسة لم تنفذ بعد ويقف خلفها نافذون منهم حميد الأحمر بشركته سبأفون وكذلك العيسي وآخرين وهذا ما يفسر الهجمة الشرسة التي تتعرض له العمانية اليمنية للاتصالات.