ناشط يعمل في منظمة العفو الدولية يحمل قيادة المجلس الرئاسي ومحور تعز مسؤولية الإفراج عن القيادي القردعي
حمل ناشط حقوقي يعمل في منظمة العفو الدولية ، قيادة المجلس الرئاسي وكافة قيادات السلطة التنفيذية والقضائية في عدن ،كافة المسؤولية في حالة أفرجت القيادات الأمنية والعسكرية عن القيادي في محور تعز أسامة القردعي .
خاص – تعز اليوم:
وقال الناشط الحقوقي جلال الدين الخولاني ،في منشور له على فيسبوك رصده “تعز اليوم” ، بأنه تعرض سابقاً للاختطاف والتعذيب والاختفاء القسري قبل المدعو القردعي واحتجازه الخولاني لمدة ٦٠ يوما.
واضاف الخولاني بأن القردعي قال له بأنه” لديه أوامر قهرية وتوجيهات من القيادة باعتقالي بتهمة انني ماسوني وعلماني وعميل لمنظمات خارجية”.
وطالب الناشط الخولاني ،باحالة المتهم. للقضاء بناءً على توجيهات قضائية سابقة باحالة المدعو الى النيابة المختصة للتحقيق في القضية .
وحمل الخولاني ،قيادة الشرطة العسكرية ومحور تعز ،كامل المسؤولية في حال تم التواطؤ و الإفراج عن القردعي دون إحالته للقضاء لإنصاف الناس من الجرائم التي ارتكبها بحقهم .
يأتي ذلك بعد أن قامت قيادة محور تعز بتسليم القيادي في اللواء ١٧٠ دفاع جوي ،لقيادة الشرطة العسكرية ،بعد أن قام باقتحام قسم شرطة واعتقال جنود أمن وتسبب بمقتل أحد المواطنين وإصابة شخصين آخرين ،بالاضافة إلى جرائم ارتكبها القردعي سابقاً بحق المواطنين في تعز.