في الذكرى السادسة لإخفائه قسريا في سجون الإصلاح..أسرة الصالحي تطالب بالكشف عن مصيره
ناشدت أسرة المعتقل في السجون السرية لحزب الإصلاح في تعز أيوب الصالحي، السبت، جميع المنظمات الإنسانية والمعنية بحقوق الرأي والتعبير والأحزاب والمكونات السياسية بالضغط للكشف عن مصيره والإفراج عنه ومحاسبة من أخفوه قسرا لستة أعوام.
متابعات خاصة_ “تعز اليوم”:
وحمل بيان صادر عن أسرة ورفاق وأصدقاء القيادي الشبابي في الحزب الاشتراكي اليمني وأحد أبرز رموز ثورة الـ11 من فبراير أيوب الصالحي، في الذكرى السادسة لاعتقاله، سلطات المجلس الرئاسي وقيادة التجمع اليمني للإصلاح مسؤولية سلامة الصالحي ورفيقه أكرم حميد.
وقال البيان، منذ اليوم الأول لاعتقال الصالحي تم التواصل مع عدد من قيادات جماعة الإصلاح وقيادات نافذة للتدخل والافراج عنه لعدم وجود أي مسوغات قانونية لاعتقاله أو إحالته إلى القضاء للنظر في قضيته إلا أن كل المساعي والمناشدات والتوجيهات لأجهزة أمن جماعة الإصلاح في تعز لم تجدي نفعاً.
وكان الصحفي رياض السامعي قد كشف برواية منقولة عن قائد اللواء 35 مدرع السابق عدنان الحمادي وكذلك بتأكيد رئيس لجنة تبادل الأسرى في تعز عبد اللطيف المرادي، تفيد بتصفية الصالحي في أحد السجون السرية للإصلاح، وهو الأمر الذي لم ينفيه الإصلاح حتى اللحظة.
واعتقل الصالحي بعد أيام من اعتقال رفيقه أكرم حميد في ال12 من شهر يونيو 2016، من قبل جماعة مسلحة تابعة لحزب الإصلاح، نقلته في سجن مدرسة النهضة قبل أن يتم نقله إلى سجن معهد العلوم الإدارية ومنع الزيارات عنه وإخفائه قسريا لما يقارب ستة أعوام.