الصحفي سامي غالب يكتب عن: “استقرار رئيس مجلس الرئاسة في موقعه”
سامي غالب_ “تعز اليوم”:
استقرار رئيس مجلس الرئاسة في موقعه رهن بقدرة الرياض وابوظبي على السيطرة على المجلس الانتقالي الجنوبي وتعطيل حركة الميليشيات في المحافظات غير الخاضعة لجماعة الحوثي، توطئة لدمجها في الجيش والامن.
هذا أولا، لكنه غير كاف!
مجلس الرئاسة جاء بقصد التفاوض مع الحوثيين أو- كما يقول ابطال اللقاء التشاوري- اجبارهم على التسليم.
واستقرار مجلس الرئاسة في عدن رهن بوفائه بمهمةً اخفقت الرياض في انجازها خلال السنوات ال7 الماضية!
هذه مفارقة يمنية سعودية!
فالأكيد هو عدم وجود متغيرات في الواقع تبرر التعويل على مجلس اختارته الرياض للتفلت من رزايا حربها في (وعلى) اليمن.
وليس منتظرا قيام المجلس بما لم يستطعه التحالف (على فرض وجود الرغبة) اي اعادة الوحدة للجيش وتصفية الميليشيات_ من يتذكر العسيري؟
وإذا خيار التفاوض هو الغالب لكن الحوثي لن يتفاوض مع من يصفهم بأدوات العدوان.
ما الحل؟
بالنظر إلى قدرات مجلس الرئاسة لا تبقى سوى المعجزات يبشر بها رجال الشرعية (ونساؤها).
من منشور له على “فيسبوك”.