تعيين محافظ جديد وإنهاء سيطرة المحور..طارق يمهد لتجريد الإصلاح من سلطته في تعز

دعا إعلام “طارق صالح”، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد القوات المدعومة إماراتيا في الساحل، المجلس الرئاسي المشكل حديثا بقيادة رشاد العليمي، إلى تجريد حزب الإصلاح من سلطته في محافظة تعز عبر تعيين محافظ جديد وإعادة هيكلة قواته.

متابعات خاصة_ “تعز اليوم”:

ونشر موقع “نيوز يمن”، الذي يديره نبيل الصوفي، السكرتير الإعلامي لطارق صالح، تقريرا بعنوان “إنهاء سيطرة المحور وتعيين محافظ.. هل ينجح المجلس الرئاسي في انتزاع تعز من سيطرة الإخوان؟!”.

واعتبر التقرير أن سيطرة حزب الإصلاح الذين وصفهم بجناح جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن على مقاليد السلطة والمؤسسات العسكرية والأمنية في محافظة تعز كان السبب الأبرز في إفشال عمليات تحريرها و بقائها في حالة من الفوضى والحصار.

وأتهم التقرير سلطة الإصلاح بـ”التنكيل برفقاء السلاح من المقاومة الشعبية والسلفية وتخلصهم من القيادات العسكرية غير الموالية لهم والرافضة لأخونة الجيش والأمن “، مشيرا إلى مسؤوليتهم في اغتيال قائد اللواء 35 مدرع عدنان الحمادي.

كما اتهم التقرير محور تعز التابع للإصلاح بإحباط العمليات العسكرية الرامية لتحرير المدينة سواء العملية التي نفذها اللواء 35 مدرع في السابق أو العميلة التي نفذتها قوات طارق صالح والتي هدفت إلى تحرير مدينة البرح مؤخرا.

التقرير الذي استعرض فترات محافظين تعز من عام 2016، علي المعمري، أمين محمود ونبيل شمسان حاليا، أعتبر أن الإصلاح يفشلون أي محافظ لا يخضع لإملاءاتهم وشروطهم.

واقترح التقرير على لسان ناشطين، إعادة محافظ تعز السابق أمين محمود إلى قيادة المحافظة أو تعيين حمود خالد الصوفي، الذي تولى قيادة الأمن السياسي في عهد هادي ومحافظ لتعز في فترة صالح، وكلا الاسمان من القيادات المؤتمرية الموالية لطارق صالح.

ويرى مراقبون أن وجود طارق صالح على رأس هرم سلطة “المجلس الرئاسي”، الذي شكل مؤخرا لإدارة البلد كوريث من الشرعية، سيتيح له الإطاحة بخصومه من حزب الإصلاح في تعز، مشيرين إلى أن الحملة التي يشنها إعلامه ضد الإصلاح تأتي للتمهيد للإطاحة بالأخير من سلطته في تعز.