في مقابلة مثيرة للجدل..قائد مقاومة الجوف يحمل السعودية والإمارات مسؤولية سقوطها بيد الحوثيين
حمل قائد ما يسمى بمقاومة الجوف، الحسن أبكر، التحالف السعودي الإماراتي، مسؤولية سقوط المحافظة بيد قوات صنعاء “الحوثيين”، نتيجة لنقص الدعم والمؤامرات التي حاكوها ضد قوات الشرعية.
متابعات خاصة_ “تعز اليوم”:
وهاجم القيادي في الإصلاح أبكر بمقابلة مثيرة للجدل، في برنامج بلا رحمة الذي تقدمه المذيعة رحمة حجيرة في قناة “اليمن اليوم” التي تبث من القاهرة، التحالف “السعودي الإماراتي”، بالقول:” أن الدعم من السلاح للمقاتلين المقدم من التحالف هو عبارة عن بنادق فقط، متسائلاً بالقول: “ما فائدة أن يقدم لي دعم بألف بندق مثلاً وهي جميعها غير قابلة للاستخدام ومعطوبة أو يقدم لنا بنادق لا نعرف كيف نتعامل معها ولم نتدرب عليها من قبل؟”، مجدداً التأكيد بأن البنادق التي تقدم لهم معطوبة ولا تعمل ومعظمها بنادق أمريكية.
واتهم أبكر الإمارات بالتامور على قوات “الجيش الوطني”، وزرع العراقيل أمام سلطة الشرعية، مشيرا إلى أن التحالف لا يثق بقوات الجيش الوطني.
وقال أبكر، إن مقاتلي الشرعية لا يستلمون مرتباتهم، وأضاف أنه حتى إكرامية سلمان التي قُدمت في شعبان العام الماضي لم تصرف لمعظم مقاتلي جبهة اليتمة حتى اللحظة، مؤكداً أنه سبق أن طالب بصرف الإكرامية لمجندي الشرعية الذين كانوا سابقاً يسيطرون على منطقة اليتمة شمال شرق محافظة الجوف والتي سيطرت عليها لاحقاً قوات الحوثي، أواخر العام الماضي.
وأكد أبكر بأنهم على استعداد أن يسلموا أسلحة جيش الشرعية بالكامل للسعودية في حال دعمتهم بسلاح نوعي للقضاء على قوات الحوثيين، لافتاً إلى أن السعودية لم تقدم دعم نوعي من السلاح لجيش الشرعية لخوفها من أن يصبح جيش الشرعية مسلحاً تسليحاً جيداً بعد انتهاء الحرب وسيطرتهم على صنعاء، متعهداً خلال المقابلة بأنهم على استعداد أن يعيدوا كل السلاح الذي سيتم دعمهم به للسعودية بعد أن تنتهي الحرب ويستعيدوا السيطرة على العاصمة صنعاء.