نشطاء يحذرون من الاحتفال بثورة فبراير في تعز
خيم الانقسام في أوساط الناشطين بمدينة تعز، الخميس، مع ترتيب حزب الاصلاح للاحتفال بالذكرى العاشرة لـ”الثورة” التي انتهت بالتقاسم الحزبي للمكاسب وتعزيز النفوذ الإقليمي في اليمن.
متابعات – تعز اليوم :
ودعا ناشطين على راسهم الناشطة المعروفة ، اروى الشميري، إلى مقاطعة الاحتفال الذي دعت له نقابات اسر “الشهداء” والمناضلين التابعة المحسوبة على حزب الاصلاح.
واعتبرت الشميري المشاركة في تلك الاحتفالية لا يخدم سوى الحزب الذي استولى على المدينة خلال الثورة وحولها إلى اقطاعية خاصة به حتى اليوم، مشيرة إلى ان من سيحتفلون هم اتباع حمود المخلافي وسالم في إشارة إلى القيادات التي تدير المدينة من الباطن وتستحوذ على مواردها.
وكان الإصلاح بدأ خلال الساعات الماضية تسيير مسيرات في احياء المدينة وازقتها الضيقة في محاولة لدفع المواطنين الناقمين على الفساد والفوضى للمشاركة في الفعالية المرتقبة في المدينة..
ويسعى الإصلاح من خلال الفعالية المرتقبة إلى مواجهة ضغوط التحالف لتسليم المدينة لطارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي ونجل شقيق الرئيس السابق التي أطاحت به الثورة .
ولا تزال ثورة فبراير التي فجرها شباب الثورة واستولت عليها الأحزاب السياسية مثار جدل رغم مرور اكثر من 10 سنوات على انطلاقها، واجهاضها من قبل السعودية واطراف إقليمية ودولية فرضت المبادرة الخليجية التي اعادت النظام السابق إلى سدة الحكم بشخصيات مختلفة.