أكدت عملية اختطاف ابنتها..أم خولة الحرق تتهم سلطات تعز بحماية العصابة
نفت أم الفتاة خولة الحرق، الأحد، الشائعات التي يروج لها إعلام وناشطي الإصلاح في تعز حول قضية اختطاف ابنتها، مشيدة بمواقف قائد مقاومة صبر إبراهيم دماج الذي أخرجها ومن تبقى من نساء الأسرة من المدينة.
خاص_ “تعز اليوم”:
وخرجت أم خولة، في تسجيل فيديو نشر على حساب دماج في “فيسبوك”، نافية أن يكون قصة اختطاف ابنتها خولة ملفقة كما يروج له، ومتهمة السلطات بحماية العصابة التي نكلت بأسرتها ويقودها المدعو “أكرم شعلان”.
وأشارت إلى أن محاولة المحور تحميل قائد مقاومة صبر دماج مسؤولية الاختطاف كان لمحاولة إسكات الصوت الوحيد المتضامن مع الأسرة حتى ينفردوا بالتنكيل بها وأولادها ويأخذوا أملاكهم بالغصب.
وكانت عصابة مسلحة قد اختطفت خولة الحرق من مدينة تعز لمدة أربعة أيام قبل أن يعلن قيادي أمني في سلطة صنعاء “الحوثيين”، قيام أجهزتهم الأمنية بعملية نوعية لتحرير الفتاة، الخميس الماضي.
وكان محور تعز قد أصدر أوامر قهرية وجهز حملة عسكرية لمهاجمة دماج بتهمة اختطاف الفتاة في تناقض واضح مع دوره المساند للأسرة، إلا أن إعلان الحوثيين إلقاء القبض على العصابة ومطالبتهم المحور بتسليم من تبقى من أفرادها، حال دون ذلك.
الجدير بالذكر أن أسرة الحرق كانت قد تعرضت للتنكيل وقتل أربعة من افرادها من قبل عصابة مسلحة منضوية في قوات المحور بسبب مقاومتها لعملية سطو مسلح على أملاكها وأراضيها في حي عمد غربي المدينة، فيما كانت أخر الجرائم المرتكبة بحق الأسرة اختطاف الفتاة خولة الأسبوع الماضي.
الصورة من الأرشيف من وقفة لنساء الحرق.