بقضية شرف..الحوثيون يكسبون احترام المجتمع التعزي
تفاجأ أهالي محافظة تعز، اليوم الخميس، بإعلان الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة صنعاء “الحوثيين”، تحرير الفتاة خولة الحرق بعد أربعة أيام من اختطافها في مدينة تعز التي تسيطر عليها الشرعية، الأمر الذي جعل الحوثيين ينالون الإشادة من طيف واسع من المواطنين الذين تفاعلوا مع قضية اختطاف “خولة” كقضية شرف.
خاص_ تعز اليوم:
وأفاد مدير مديرية شرعب الرونة والقيادي في سلطة “الحوثيين” علي القرشي، أنهم استطاعوا عبر عملية نوعية من تحرير الطفلة خولة، بعد رصد ومتابعة للعصابة منذ لحظة توصلهم بلاغ عن اختطاف الفتاة، مشيرا إلى أن الفتاة في مكان أمن.
وذكر القرشي، أن العصابة التي اختطفت الفتاة هي عصابة المدعو “الأعرج”، التي كانت قد نكلت بأسرة الحرق ومارست العديد من الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين.
وأشار القرشي، بمنشور له على “فيسبوك”، إلى أن الفتاة سيكون لها مؤتمر صحفي توضح تفاصيل اختطافها حالما تتعافي من التأثيرات النفسية للاختطاف.
وطالب القرشي سلطات الشرعية في تعز من القبض على كافة ما تبقى من أفراد العصابة مالم فإنه، أي الحوثين، سيتخذون الإجراءات اللازمة، محذرا من المساس بأسرة الحرق التي تم نقلها إلى مديرية صبر من قبل قيادي في مقاومة صبر.
ومثلت الحادثة صفعة كبيرة للسلطات الأمنية للشرعية التي تقاعست عن دورها في ضبط الجناة وتحرير الفتاة، خصوصا بعد اتهام شقيق الفتاة للأمن بحماية المجرمين الذين ينتمي معظمهم لألوية عسكرية في المحور، فيما عبر جميع أطياف المجتمع التعزي عن ترحيبهم بتصرف أمن الحوثيين.
ويرى مراقبون أن الحوثيين استطاعوا خلال سنوات الحرب من خلال فرض الأمن والاستقرار على المناطق التي يسطرون عليها في تعز ومبادرتهم لتحرير الفتاة إلى كسب احترام خصومهم.
الصورة للفتاة خولة الحرق.