قيادة محور تعز تقر بارتكاب قواتها انتهاكات بحق المدنيين وتأكد استعدادها للتعاون مع اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان
اعترفت قيادة محور تعز، امس الاثنين ،بارتكاب انتهاكات بحق مدنيين نفذها منتسبون للألوية العسكرية والوحدات الأمنية التابعة للمحور.
يأتي ذلك في اللقاء الذي جمع اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان،مع قائد محور تعز اللواء خالد فاضل وقيادت اخرى من المحور، في إطار أعمال التحقيق الميداني وتقييم حالة حقوق الإنسان بالمحافظة التي تُتهم قواتها العسكرية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وصلت حد التصفية الجسدية واغتيالات سياسية وتنفيذ إعدامات خارج إطار القانون.
متابعات خاصة – تعز اليوم :
وقال قائد محور تعز بان قيادة المحور على استعداد للتعاون مع اللجنة والرد على استفساراتها وتلافي الأخطاء لما فيه حفظ الأمن واحترام حقوق الإنسان، و اتخاذ إجراءات اللازمة بحق المنتسبين لقوات المحور المنسوب لهم وقائع انتهاكات تجاوبًا مع مذكرات اللجنة الوطنية”.
واستعرض أعضاء اللجنة في اللقاء الذي حضره العميد عبده البحيري رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية والعميد ركن جلال عبد القادر قائد الشرطة العسكرية، عدداً من حالات انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بادعاءات تقييد الحرية والاعتقال التعسفي التي تحقق بها اللجنة والاستماع لملاحظات وتعقيبات المختصين.
وفي منتصف أغسطس الماضي وجهت الحملة الوطنية المطالبة بمحاكمة منتهكي حقوق الإنسان في تعز، عريضة خطاب إلى المحكمة الجنائية الدولية للمطالبة بمحاكمة مرتكبي الجرائم في المحافظة كمجرمي حرب.
وبادر حقوقيو وناشطو تعز بالدعوة للتوجه نحو المحاكم الدولية لمحاكمة قيادات المجاميع المسلحة التي تعبث بالمدينة، بعد جريمة مجاميع المحور بإحراق أسرة “الحرق”، التي تعرض أكثر من 15 شخصاً من أفرادها للقتل والتنكيل بسبب مقاومتهم لنهب تلك المجاميع قطعة أرض يمتلكونها.
وشهدت تعز موجة من عمليات النهب المنظمة، التي تقوم بها عناصر مسلحة تابعة لقوات المحور، تعمل على إرهاب المدنيين ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وفرض جبايات وممارسة وأعمال الترهيب في داخل الأحياء السكنية.