استنكر تخاذل الشرعية..بيان للقيادات العسكرية المناوئة للإصلاح في الحجرية
استنكر قادة ما يسمى الصف الأول للمقاومة في الحجرية وصبر، الأحد، صمت وتخاذل السلطات العليا للشرعية والسلطة المحلية في تعز وقيادة اللواء 35 مدرع تجاه حادثة اغتيال ركن اتصالات اللواء عبد الباسط القاضي، معتبرين الحادثة جزء من مسلسل تصفية ضباط اللواء التي بدأت باغتيال قائده السابق عدنان الحمادي، نهاية عام 2019.
متابعات خاصة_ “تعز اليوم”:
وأكد قادة الصف الأول لمقاومة الحجرية وصبر، وهم القيادات العسكرية والشعبية المناهضة للسلطة الإصلاح في ريف تعز والتي تم اقصائها بعد سيطرة الأخير على الحجرية، على وقوفهم مع مطالب أسرة القاضي.
وأدان البيان ما أسماه “ تجاهل قيادة اللواء 35 ممثلة بقائدها العميد / الشمساني ، ومحافظ المحافظة الأستاذ /نبيل شمسان لهذه القضية وعدم متابعتها ، وكذا صمت القيادة العليا عن هذه الجريمة الإرهابية والتي لا تقل عن فعل الجرم ذاته.“
وطالب البيان رئاسة سلطة الشرعية ومجلس نوابها بتحمل مسؤوليتهم وتشكيل لجنة للتحقيق في جريمة الاغتيال والتصفيات التي طالت قيادة وأفراد اللواء 35 مدرع، منذ سيطرة قوات الإصلاح على الحجرية.
وحمل البيان وزارة الدفاع وقيادة المنطقة الرابعة مسؤولية انشاء معسكرات غير شرعية لمجاميع الحشد الشعبي التابعة لقوات الإصلاح في منطقة الحجرية، مرجعا تواجد تلك المجاميع كسبب رئيسي للجرائم التصفيات والانفلات الأمني في ريف تعز الجنوبي.
ويعد توقيت اغتيال القاضي في الثاني من ديسمبر الماضي الذي صادف الذكرى الثانية لاغتيال الحمادي، رسالة واضحة إلى لمن تبقى من ضباط وأفراد اللواء المعروفين بولائهم للحمادي بالتصفية والتنكيل.
الصورة تجمع الحمادي والقاضي.