حملوا الجهات الأمنية المسؤولية..اشتراكي وناصري تعز يدينان اغتيال قيادي عسكري
أدان كل من الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في تعز، الثلاثاء، اغتيال ركن اتصالات اللواء 35 مدرع عبد الباسط القاضي وجرح عدد من مرافقيه، واصفين الجريمة بذات الطابع الإرهابي.
متابعات خاصة_ “تعز اليوم”:
واعتبر الاشتراكي والناصري، في بيان موحد، الجريمة استمراراً لسلسلة الجرائم التي استهدفت القيادات العسكرية الوطنية في محافظة تعز بصورة عامة وفي اللواء 35 مدرع بصورة خاصة.
وقال البيان، أن الجريمة بتوقيتها وأدواتها ذات طابع ارهابي، كونها نفذت عبر عبوة متفجرة لا تحوزها إلا جماعات منظمة متمرسة في هذه الاعمال.
وحمل البيان الأجهزة الامنية مسؤولية التقاعس عن تعقب مرتكبي تلك الجرائم وجمع الاستدلالات والكشف عن دوافعهم ومصادر تمويلهم وتقديمهم للقضاء.
واستنكر البيان استمرار تردي الاوضاع الامنية في المحافظة، معتبرا ذلك فرصة تستغلها العصابات الارهابية لتنفيذ جرائمها دون خشية أو خوف من ردع أو عقاب.
وتعرض القاضي لكمين بعبوة ناسفة استهدفت موكبه في منطقة الشعوبة بمديرية المعافر الخميس الماضي، توفي بعد 24 ساعة من اسعافه إلى المستشفى.
وترك توقيت اغتيال القاضي في الثاني من ديسمبر المتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال القائد السابق للواء 35 مدرع عدنان الحمادي، العديد من الشكوك والأسئلة، بالأخص كون عملية الاغتيال تضاف إلى سلسلة طويلة من عمليات الاستهداف التي تعرض لها ضباط وأفراد اللواء المعروفين بولائهم للحمادي الذي كان يناهض سلطة الإصلاح في تعز.