تخاذل وتصعيد إعلامي.. فشل التقاربات بين الإصلاح وطارق والأخير يتهم قطر
يكشف التصعيد الإعلامي بين طارق صالح ومحور تعز التابع للإصلاح، فشل الاتفاق الذي كان قد أبرم بين الطرفين بتوجيه سعودي ويقضي بتسليم ملف “تعز” إلى يد طارق صالح وتنسيق الهجوم في جبهات الساحل ضد “الحوثيين”.
خاص_ “تعز اليوم”:
واتهم إعلام طارق محور تعز بتسلم أموال من قطر عبر القيادي في الإصلاح وقائد ما يسمى مجاميع “الحشد الشعبي” حمود سعيد المخلافي، لعرقلة مشاركة قوات المحور في العملية الأخيرة التي شنتها القوات المدعومة إماراتيا في الساحل.
ونشر موقع “نيوز يمن” الذي يرأس تحريره نبيل الصوفي، السكرتير الإعلامي لطارق، تقريرا حمل عنوان “مصدر : قيادات محور تعز تتلقى دعما ماليا عبر المخلافي”، اتهم فيه المحور بالعمل لصالح قطر.
وذكر التقرير عن مصدره، أن المخلافي يصرف هبات لقيادات رفيعة في المحور من ضمنها قائد المحور خالد فاضل، ومستشار المحور والقيادي الفعلي للإصلاح في تعز عبده فرحان المعروف بـ”سالم”، بالإضافة إلى تكفله بصرف رواتب غير منتظمة لجنود في المحور، خلافا للمجاميع الحشد الشعبي التي تتبع له بشكل رسمي.
وربط التقرير بين تلك الهبات والتقارب الأخير بين المحور والقوات المشتركة المدعومة من الإمارات والمتمركزة في الساحل، ملمحا إلى دور المخلافي ومن خلفه قطر في إفشال تلك التقاربات.
ومع أن المعلومات التي نشرها التقرير ليست جديدة أو غير متوقعه كون كل من المخلافي وقيادات المحور ينتمون لجناح الإصلاح الرافض لتمكين طارق في تعز والمحسوب على قطر، إلا أن توقيت نشرها يأتي كإعلان من قبل طارق بفشل تلك التقاربات وإعاز للتحالف السعودي الإماراتي بتبعية محور تعز لقطر.