حقيقة ما حدث للشيخ عبدالقادر الشيباني وما هو سبب وفاته؟
عبد العزيز النقيب_ تعز اليوم:
حقيقة ما حدث للشيخ عبدالقادر الشيباني وما هو سبب وفاته؟ وهل لوفاته علاقة باعتقاله ؟ و من الذي أعتقله؟
كان الشيخ عبدالقادر مريضا و تم علاجه في اليمن ونصحهم الاطباء بالسفر للعلاج في الخارج لعدم توفر الاحتياجات الضرورية لعلاجه في اليمن، ولإبعاده عن الضغوط التنفسية للحرب خصوصا ان لديه مرض السكر والضغط و القلب، وفعلا تم الاستعداد للسفر و تم السفر من قريته في بني شيبان الى عدن على امل سرعة السفر من عدن الى القاهرة وتم حجز فندق لسكن الشيخ لعدة ليال حتى يغادر القاهرة عبر مطار عدن، و لكن قامت مجموعة سيارات باختطافه من الفندق، و كانت سيارات من الحزام الامني، وقام اهله بالمراجعة لدى امن عدن و الحزام الامني و قيادة الانتقالي و كلهم ينكرون وجوده لديهم ويقولون ليس لنا علم، و فيما بعد تأكد لمصدري الخاص ان المختطفين للشيخ اخذوه الى سجن معسكر بير احمد وحقق معه محققين اماراتيين ورغم علمهم بمرضه فقد طال التحقيق معه ايام طوال و هو مربوط الى كرسي دون يسمحوا له بالحصول على الدواء رغم اعلام الشيخ خاطفيه انه يحتاج لأدويته ولكنهم تجاهلوه وعلم الشيخ من اسئلتهم انهم يعرفون كل شيء عنه وبالتالي يعرفون مرضه و ظل الشيخ مربط يتعرض للتعذيب حتى دخل في غيبوبة ولم يصدقوه انه في غيبوبة الى بعد ان يتبست اطرافه على الكرسي و عند فكوه ووضعه على السرير بقت اطرافه متيبسة على وصعها حين اصيب بالغيبوبة على الكرسي، ارتعب الاماراتيون ان يموت و هو بيدهم و هي مسؤولية كبيرة عليهم، فقاموا بترحيله الى الامارات دون جواز و لا تأشيرة خروج و لا دخول في مخالفة للقوانين الدولية واقتراف جريمة اختطاف دولية و هذا ما سماه نبيل الصوفي انهم سفروه للعلاج على حسابهم شكل نبيل الصوفي يريد الشيخ يدفع فاتورة اختطافه وتعذيبه واختطافه الى خارج اليمن…
وخوفا من يموت في الامارات تم استدعاء ولده الاكبر ووزوجته الى الامارات وطبعا على حساب الامارات كما قال الصوفي، فكيف وجد اهل الشيخ حالته؟ لقد وجدوه ميت سريريا لا يتكلم ولا يتحرك واطرافه على وضعية الكرسي الذي ظل مربوطا اليه ايام طوال والذي اصابته الغيبوبة وهو مربوط اليه وظل في غيبوبة على الكرسي لساعات حتى تيبست اطرافه.
كان يصحو احيانا يفتح عينيه فقط ثم يعاود الغيبوبة ولا يعرف اين هو ولا يتكلم و لا يعرف الا الصلاة وبعض الاذكار التي بقيت في عقله الباطن، بعدها قام الاماراتيون بترحيل الشيخ عبدالقادر الشيباني الى مطار الريان دون اي توضيح او اعتذار الا قولهم انهم سامحوه على التهم المنسوبة اليه، لاحظوا انهم هم من سامحوه ولم يعتذروا…
الحقيقة انهم قتلوه ثم استدعوا اهله ليدفنوه بعد ايام و هو ما كان، ولو كان الإماراتيون يعلمون انه لن يموت ما استدعوا اهله و لا سلموه اهله، بعد ذلك اخذه اهله الى صنعاء و ادخلوه مستشفى ازال في العناية المركزة و قبيل وفاته بإيام خرج ليموت في بيته بعد عام بالضبط من اختطاف الاماراتيون له من بلده و التحقيق معه و تعذيبه دون وجه حق وبدون حتى اوامر من النيابة اليمنية ولا حتى توجيهات رسمية من التحالف، هل الامارات دولة ام عصابة قطاع طرق؟
من صفحة الكاتب على “فيسبوك”.
الصورة للشيخ الشيباني.