5 عادات شائعة تضعف قوة جهازك المناعي..تعرف عليها
هناك 5 عادات غذاية شائعة يمكن أن تضعف بل وتدمر جهاز المناعة لدينا، لذا علينا البحث عن الطرق اللازمة للحفاظ على مناعتنا والابتعاد عن العادات الغذائية التي يمكن أن تضر بآليات الدفاع الطبيعية لأجسامنا.
متابعات- تعز اليوم:
1. عدم معرفة الفرق بين أنواع الدهون التي تستهلكها
تعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 عنصرا مهما في نظامنا الغذائي وتساهم في تكثيف العديد من العمليات في الجسم. وارتفاع مستوى أوميغا 6 في النظام الغذائي قد يزيد من إنتاج البروتينات المسببة للالتهابات، مما قد يضعف الاستجابة المناعية.
لذلك، يوصي الخبراء بتناول المزيد من الأطعمة الغنية بأوميجا 3 مثل المكسرات وبذور الشيا والأسماك مثل السلمون والماكاريل والسردين.
2. لا يمكنك التخلي عن اللحوم المشوية أو المقلية أو المصنعة
في السنوات الأخيرة، ارتفع مستوى الوعي بخطر زيادة استهلاك مواد تسمى المنتجات النهائية المتقدمة للجليكيشن (AGEs). هذه هي المنتجات النهائية لعملية تسكير الأحماض الأمينية، أو ببساطة، المواد التي تتشكل في عمليات معالجة الطعام المختلفة، مثل الشوي أو القلي.
يُظهر عدد من الدراسات من السنوات الأخيرة أيضا أن AGEs هي جزيئات يمكنها إضعاف جهاز المناعة بعدة طرق، بما في ذلك زيادة معدل الالتهاب في الجسم، وإضعاف نشاط مضادات الأكسدة، وتعطيل توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.
3. تعتقد أن بدائل السكر مفيدة لك
يعلم الجميع أن السكر ضار بالصحة، لكن في بعض الأحيان الرغبة في تجنبه يمكن أن تضر أكثر مما تنفع. من المعروف الآن أن بعض المحليات الصناعية قد تغير التوازن البكتيري في الأمعاء، وتزيد من التهاب الجهاز الهضمي وتضعف الاستجابة المناعية للعدوى.
وجدت إحدى الدراسات، أن المُحلي الصناعي المعروف باسم السكرالوز يمكن أن يخل بتوازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
4. تبالغ في تناول السكر
حتى لا تعتقد أن التوصية بتجنب المحليات الصناعية هي دعوة للعودة إلى السكر الأبيض البسيط – إليك توضيح مهم: السكر، كما هو معروف، يعرض الصحة أيضا للخطر في عدد من الجوانب.
تشير الدراسات إلى أن “القفزات” المفاجئة في مستويات السكر في الدم يمكن أن تضعف نشاط مكونات الجهاز المناعي مثل العدلات والبالعات. هذان نوعان من الخلايا في الجهاز المناعي يساعدان في محاربة الالتهابات وهما عنصران مهمان في دفاعنا المناعي.
5. تضيف الملح إلى كل شيء تأكله
مثل السكر، لا أحد لديه أدنى شك في أن ملح الطعام بمعدلات عالية لا يفيد – ولكن إليكم دراسة مثيرة للاهتمام توضح مدى دراماتيكية ذلك.
شارك ستة رجال شجعان في تجربة تناولوا فيها 12 غراما من الملح لمدة خمسين يوما. ثم خفضوا تناول الملح إلى 9 غرامات لمدة خمسين يوما أخرى وبعد ذلك إلى 6 غرامات لنفس الفترة. أخيرا، عادوا إلى تناول 12 غراما من الملح لشهر آخر.
أظهرت الدراسة أنه خلال الفترات التي يستهلك فيها الرجال أكبر كمية من الملح، كان دمهم يحتوي على نسبة عالية من خلايا الدم البيضاء تسمى الخلايا الأحادية، ومعدل مرتفع من البروتينات المسببة للالتهابات ومعدل منخفض من بروتين يسمى IL-10 الذي يحارب الالتهاب. وأوضح الباحثون أن هذا يشير إلى استجابة مناعية مفرطة قد تكون ضارة بالصحة.
يعد الملح، أو بتعبير أدق الصوديوم، مكونا مهما في الأداء السليم للجسم بشكل عام، وجهاز المناعة بشكل خاص.
تكمن المشكلة في أن نظامنا الغذائي اليوم يشتمل على الكثير منه، على مستوى قد يؤدي وفقا لدراسات مختلفة إلى زيادة معدل الإصابة بأمراض المناعة الذاتية وحتى، وفقا لإحدى الدراسات ، يؤدي إلى تفاقم حالة أولئك الذين يتعاملون بالفعل مع أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب القولون التقرحي والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.