قمع واتهام بالحوثية..”كجزاء سنمار” الشرعية تكافي أهالي تعز بعد سبعة أعوام من الحرب
يمثل تبرير محور تعز التابع للشرعية قمع المتظاهرين باتهامهم “بالحوثة”، خيبة إضافية على أهالي وشباب مدينة تعز الذين جازاهم المحور جزاء سنمار على صبرهم وتماسكهم ووقوفهم في الصف الشرعية لأكثر من سبع سنوات بالرغم من غياب الأمن والخدمات.
خاص_ تعز اليوم:
المحور الذي يعد السلطة العسكرية للحزب الإصلاح في المدنية، ظهر قائده خالد فاضل يتقدم ويقود مجاميع من المسلحين بالزي العسكري والمدني لقمع المتظاهرين المنددين بانهيار العملة وتردي الاقتصاد وغياب الخدمات والمطالبين سلطات الشرعية بوقف سياسة التجويع واتخاذ معالجات ملموسة.
فاضل الذي يشكل غطاء للمجاميع المسلحة العابثة بالمدينة ولم يسبق لقواته أن قبضت على أحد المطلوبين أمنيا من مرتكبين الانتهاكات بحق الأهالي وأخرهم مرتكبين مجزرة أسرة الحرق، أو أوقفت اعتداء على أرضية ومنزل مواطن أو متجر وهلم جرا من الانتهاكات، حرض جنوده على قتل المتظاهرين، قائلا لهم، بتسجيل فيديو، “اقتلوهم اضربوهم وسط، هاذوم حوثة”، أثار غضب ناشطين وأهالي المدينة الذين طالبوا بمحاكمته.
ساعات قليلة وقبل أن يستكمل إيصال الجرحى إلى مستشفيات المدينة، أصدر محور تعز الانتهاكات بيانا محاولا إلقاء اللوم والمسؤولية بالانتهاكات التي طالت المتظاهرين أنفسهم واتهامهم بالتخريب والعناصر المنفلتة، وهي الرواية التي عمد إعلام المحور والإصلاح نشرها، وتماهى معها حزب الإصلاح في تعز ببيانه الذ حاول به إخماد سخط الشارع بتبني مطالبة، فيما تجنب إدانة انتهاكات قواته والمح هو الأخر لوجود مندسين في الحراك الذي انفلت عن يده زمام السيطرة عليه.