جدل وتراشق للاتهامات..انعكاس أحداث شبوة بين مكونات الشرعية في تعز
أثارت أخبار تقدمات قوات “الحوثيين” في شبوة خلال الساعات الماضية على حساب قوات الشرعية، جدل واسعا واستقطاب بين الأجنحة والمكونات السياسية الداعمة للأخير في محافظة تعز.
خاص_ تعز اليوم:
وحمل الناشطين المناهضين لسلطة الإصلاح في تعز، الحزب نتيجة الانهيار التي تعرضت له قوات الشرعية في كل من جبهات شبوة ومارب وقبلها الجوف ونهم، مطالبين بتغيير نائب رئيس سلطة الشرعية علي محسن الأحمر، القائد العسكري الفعلي للإصلاح في اليمن.
واعتبر المنهاضين للإصلاح ما يجري في شبوة ومارب بتنسيق من قيادة الإصلاح، مطالبين بالتحقيق، فيما دعا إعلام وناشطين “طارق صالح”، قائد القوات المدعومة إماراتيا في الساحل، إلى تسليمه مسؤولية حماية تعز من الحوثيين، بديلا للإصلاح الذي أثبت فشله في مارب وشبوة.
في حيت اتهم ناشطي الإصلاح تلك الأصوات بالمغرضة والمتناغمة مع “الحوثيين”، داعين الجميع إلى ترك المزايدات على تضحيات الحزب.
وتشهد تعز انقسام واستقطاب سياسي حاد بين المكونات السياسية الداعمة للشرعية، وسط صراع بين قطبي السلطة العسكري التابع للإصلاح، والمدني الذي يقوده المؤتمر، وفي ظل تردي الخدمات وتواصل الاحتجاجات المنددة بانهيار الاقتصاد، الأمر الذي يجعل انعكاس الاحداث على الصعيد الوطني في المحافظة أكثر حضورا وتأثيرا.
الصورة من مديرية بيحان في شبوة.