الزعفران علاج التوتر والإكتئاب
الزعفران هو نوع من التوابل، يطلق عليه “الذهب الأحمر” بسبب صعوبة إنتاجه باليد. يتطلب إنتاج نصف كيلوغرام من توابل الزعفران حوالي 100000 زهرة، يحتوي الزعفران على مكونات نشطة مثل “كروسين” ومكونه النشط الرئيسي هو “كروسيتين”، يعمل هذان المكونان معا كمضادات للاكتئاب.
متابعات- تعز اليوم:
يوازن الزعفران بين مستويات الدوبامين- وهو ناقل عصبي يعزز من الشعور بالسعادة، ويزيد من الرغبة الجنسية ويجلب مزاجا نقيا. ومن المعروف أيضا أنه يحيد مشاكل الانتباه والتركيز والاكتئاب.
يعاني الأشخاص الذين يتعاطون مضادات الاكتئاب أحيانا من الآثار الجانبية للسمنة وانخفاض كبير في الوظيفة الجنسية ومشاكل حادة في النوم. حتى أولئك الذين يتناولون عقار الريتالين، الذي يستخدم كحل لمشاكل الانتباه والتركيز، يعانون من آثار جانبية لا حصر لها. وذلك لأن مضادات الاكتئاب تعمل على اثنين من الناقلات العصبية – السيروتونين والنورادرينالين، ولكنها لا تؤثر على الناقل العصبي الثالث، الدوبامين. نتيجة لذلك، يتم إنشاء خلل معين، مما يؤدي، من بين أمور أخرى، إلى آثار جانبية.
يعمل الزعفران على جميع المواد الثلاثة وينظم أيضا مستويات الدوبامين. بهذه الطريقة ، يعمل الزعفران على تحييد الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب ويساهم في تحسين الشعور والرغبة الجنسية. بالإضافة إلى ذلك، على عكس الأدوية، تصنع كبسولات الزعفران من مكونات طبيعية.